كيف ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻧﺎجحا ..... الخطأ الفيزيائي ....

كيف ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻠﺤﺪﺍ ﻧﺎجحا
.1 ﺍﻭﻻ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺍﻭ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ
ء ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻭ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻪ
ء ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﺮﺑﻲ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﺑﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮﺍ ﺍﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﺳﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻌﻨﻰ
.2 ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ
ء ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻔﺮﻳﺔ ‏( ﺑﻮﻝ ﺑﻌﻴﺮ ء ﻧﻜﺎﺡ ءﻋﻴﻦ ﺣﻤﺌﺔ ء ﺑﻐﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ء ﺯﻭﺍﺝ ﻗﺎﺻﺮﺍﺕ ‏)
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ‏( ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ء ﻣﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ء ﺩﻭﻏﻤﺎﺗﻴﺔ .... ﺍﻟﺦ ‏)
ء لا ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺸﺘﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ.
3ء دافع عن المثليين ووالعاهرات او تبنى المثلية و تحول الى مثلي جنسي و اخرج للشارع و استفز المارة على تحصل على بضع كدمات على وجهك ، صورها و احتفظ بها .
4. ﺍﺭﺳﻞ ﻃﻠﺐ ﻟﺠﻮﺀ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ مرفوقا بصور الكدمات و الفيديو للذي انتشر لك و انت تأكل العلقة في الشارع ﻭﻗﻞ ﺍﻧﻚ ﻣﻀﻄﻬﺪ و لا تستطيع ان تمارس حريتك الدينية و الجنسية ﻟﻌﻠﻚ ﻭﻋﺴﻰ ﺗﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺺ ﻭﺗﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻚ ﺍﻻﻥ




الملحد الذي يتبجح دائما بالعقلانية و بتخطئة مخالفيه لا يعلم للاسف اكبر معضلات و اشكاليات العقل في فكره المادي البحت . .فيستعير معايير تهدم فكره الالحادي ليبرر الحاده .. واقع في التناقض ليل نهار .. فالملحد لا يدري انه من المستحيل ان يكون مفهوم للصح او الخطأ في الفكر المادي ...
لو تأملنا دماغ الانسان بما فيه من أنشطة عصبية فهو ماديا "لا يخطئ" لانه بكل بساطة يتبع القوانين الفيزيائية الصحيحة و لا يتمرد على سننها .. ولكن مع ذلك يمكن ان يصدر الخطأ من الانسان وهذا دليل قاطع على ان الدماغ المسؤول عن الخطأ وأيضا المرجع الذي نحكم به بالصحة و الخطأ ليس ماديا .. فإن ادعى الملحد أن ما يحتكم إليه الإنسان من قيم وأخلاق "ما هي إلا قوانين وضعية نتجت عن حالات نفسية وعادات وتقاليد" نجيبه: "لكنك لا تؤمن أنها حالةً نفسية للروح بل هي حالة مادية لا يمكنها أن تخطئ .. حالة مادية أخرى، فحتى تناطح الذرات هو تصرف لا خطأ فيه ما دام موافقا للقوانين الفيزيائية الصحيحة".
وللشرح اكثر : الإنسان يمكنه أن يخطئ في قاعدة رياضية مثلا لكن هذا أمر مستحيل من المنظور المادي لان (السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + (السلوك المادي السليم للذرة في الدماغ) + ..... = سلوك مادي سليم في الدماغ ... فمن أين أتت إذا تلك المعاني الخاطئة التي يمثلها ذلك السلوك المادي السليم؟
ان من أكثر القوانين المنطقية بداهة ان عطف الصحيح على الصحيح لا ينتج منه الا صحيح وبما أن كل تصرف الذرات في الكون هو تصرف صحيح فيستحيل من ذلك ان ينتج خطأ واحد .. فهذا يعني ان المسؤول عن ظهور مفاهيم الخطأ في حياتنا يستحيل ان يكون مجرد مادة وهذا لا يقتصر على القيم و الاخلاقيات فقط بل حتى الاخطاء المنطقية لا يمكن ان تكون اسبابها مادية لا تعرف مفهوم الخطأ الفيزيائي ...
في عالمِ الإلحاد، كل القوانين لبِناتها الأصلية لابد أن تتكون من قوانين فيزيائية .. إذن متى تعثرت أخلاقيا أو حتى منطقيا فاعلم أن خطأك هذا هو دليل حي على بطلان "الفكر الإلحادي"، واعلم أنك ما تمتعت بالقدرة على مخالفة بعض القوانين إلا لغايات من أهمها التكليف.