الحلقة الثالثة
مريم بسروال عسكاري و قبية ديال أديداس كحلة و كاسكيطة حمراء و
سبرديلة فالغوز .... -كاتبان ليا باقا جديدة على ما أضن صدقها عليها شي حد - هكذا كانت الصورة التي إلتقيت بها مع مريم فديك ليلة ..... مريام عندها مؤخرة كبيرة و أتارات إنتبهي فداك السروال حيت مزيير و لكن مهما بغات تكبر المؤخرة ديالها مغااكونش أكبر من مشاكلها لذالك ما بقيتش كانتسوق ليها ..... مريم لم تستطيع التشرد و البؤس و القهرة محو ملامح الجمال علو و جهها عينان كبيرتان شيء ما حجبان مطارسيين من عند الله و جه صغير شعر أكثر لامعان و رطوبة و خا مكاتغسلوش بصفة دائمة كاتحاول مريم تبيين راسخا دكرية لكن مؤخرتها و جمالها مكايخليوهاش تفلح في ذالك ...... حميد أو حميدة كما يحب رضوان أن يسميه أخير صعلوك فينا شفت تا عييت فالبشر ما شفتش شي مكلخ قدوووو شعرو مكريبي و فيه سكاتريسة فجبهتو لونو سمر شوية فعمرو خمسطاعش العام همو الواحيد و الحلم ديالو يطون بطل فداكشي ديال حامل الأثقال و تكنة عندو بنية عامرة .... نهار كشف ليا على الحلم ديالو عرفتو مكلخ حيت معضام هادوك لي كاتلقاهوم كايهتامو بعضالتهوم و بالمظهر كاتلقاهوم كايعانيو من النقص فماغهوم و كايحاولو يكملو بالمظهر ...... حميد كايكره واليديه سولتو واحد نهار على ديك السكاتريسة شكون دارها فيه كنت كانحسبها غا ديال شي كةيلة ضارب معاه ولا شي حد حكر عليه قاليا دارها فيا با دخل واحد نهار للدار سكران و بدا كايهرس فالمواعن جاولت تشدو هز خاوية ديال الموناضة بغا يضربها بيه كانت عندي انا ديك الساعة فعمري سبع سنين ..... كنت مخبع وراء الواليدة صيفطها ليها و جات فيا ...... و نهى كلامو ولكن مزيان خلا فيا علامة باش كلما شفتها ندكرو و نشبع فيه سبان ...... قلت ليه واليديك باقين فالحياة ؟؟ الواليدة ماتت .... الواليج ماعرفتش و ماشي شي حاجة لي كاتهمني بزاااااف .... سألته عن سبب موت أمه واش عندو شي خوت .... قاليا لا أنا مؤمن صالح و عرفت داكشي حيت سيدي ربي ستاجب ليا لدعواتي و نا باقي صغير كنت فالعاشرة من العمر فاش حاملة الواليدة ..... و كنت كانطلب سيدي ربي مايكملش ديك الولادة على خير .... كنت كانتساءل ما دنب داك الولد لي غايتزاد باش إكون واحد بحال الواليد باه لدرجوظة أنني كانفكر باش نقتلو إلى تزاد دون أن يعلم أحد بذالك ...... ولكن وقع عكس ذالك .... الواليدة شدها الوجع و ولدات فالدار حيت الأب لي حواها مكاينش و مامسوقش ...... وقع ليها نزييف و لا ماعرت أش كايسميو داك القلاوي و ماتت صباح ..... ولدات دري ولكن ما فاتش تا هو سيمانة و تبعها .... فرحت ملي سمعت بخبار الموت ديالو أكثر ما كنت فرحان ملي سمعت بالموت ديال الواليدة ....... مريم و رضوان كانو غاديين قدامنا و أنا و حميد تابعينهوم لور دارت فينا و خنزرات فحميد كانت كاتسمع ليه .... رضوان تا هو ما عجبوش الحال و ما عجباتوش هضرت حميد ...... قاليه وصافي أزبي طيبتي لينا كرنا بديك القصة ديالك ...... لاش كاتعاود ليه لاش باش إرجع ليك مك و يهدي ليك باك و يحييد ليك سيكاتريسة من جبهتك راه سولناه على درهم ماعندوش تا هو مقودة عليه ..... رضوان هو الكبير فالعصابة الكاريزمة عندو مقودة ديما مخنزر كرووو و مكايتفاهمش معاه مع الوقت سولت مريم على و ليديه حيت هو ما قدرتش نسولو ..... قالت ليا بلي مكايعرفهومش بمرة حل عينيه لقا راسو فشوارع العاصمة ...... سألت حميد قلت ليه أصاحبي انا طابو ليا رجلي بالمشي فين كاتباتو ..... قاليا علاه نتا باغي تنعس من دابا ...... بدا كايضحك و قاليه ريضو ريضو ..... دار رضوان جهتو قاليه مك هادي ..... وقاليك موحماد بغا ينعس ..... ههههههههههههههههههههههههههههههه كايضحك حميد و كاتضحك مريم و كايضحك رضوان ماعرفتش شنو لي مضحكهوم قلت فبالي واقيلة هاد ولاد القحاب مطلعينها عليا كاين شي بلان ..... ضار رضوان و قاليا و خاي موحماد إلى كانعسو تا حنا بليل بحال الناس هي ما خاصنا واااااالو ...... حميد شاف فيا عرفني شكيت و ماعجبنيش الحال ...... قاليا راه ماعندك مناش تخافأ خاي غا لي بغا يقوليك رضوان ..... ديك البلاصة لي كانعسو فيها حنا مكاندخلوش تال يصبح الحال ..... واحد الهونكار ديال الطوبيسات ملي كايخرجو مع الخامسة د صباح كاندخلو حنا كانعسو بلاصة مكاونيا و فيها الأمان و الكلم با اليزيد من تمازيرت نيت عندكم ..... هو العساس عرفنا كانعسو غا هو طناعش د نهار تلقاك قوتي فحالك و ماتبولش ليه على الحيووووووط و حرب دوزنا على داك الكوان باش نحرروه .... و صلنا حدا الهونكار السور فيه كتر من خمسة مترو بقيت كانشوف أش أودي هد القلاوي وخا نكون عنكبوت ..... بانت لبا مريم كاتصلق واحد الشجرة ..... رضوان و حميد بقاو لتحت كايتسناوها طلعات الفوق جبدات و احد الحزمة ديال القنانب ...... من بعد عرفت بلي سلوم بحال ديال العود و لطن هو قنبة ..... وقف رضوان طلعات مريام و قفات على كتافو لاحت ديك القنبة تا تشدت مزان فالحيط و بدينا كانطلعو لي طلع كايبقا واقف فوق الحافة تانطلعو كاملين باش نلوحو تاني القنبة لداخل و نزلو ...... فعلا داكشي كان هو هداك طلعنا في أمان و نزلنا في أمان ......
يتباااااااااع
مريم بسروال عسكاري و قبية ديال أديداس كحلة و كاسكيطة حمراء و
سبرديلة فالغوز .... -كاتبان ليا باقا جديدة على ما أضن صدقها عليها شي حد - هكذا كانت الصورة التي إلتقيت بها مع مريم فديك ليلة ..... مريام عندها مؤخرة كبيرة و أتارات إنتبهي فداك السروال حيت مزيير و لكن مهما بغات تكبر المؤخرة ديالها مغااكونش أكبر من مشاكلها لذالك ما بقيتش كانتسوق ليها ..... مريم لم تستطيع التشرد و البؤس و القهرة محو ملامح الجمال علو و جهها عينان كبيرتان شيء ما حجبان مطارسيين من عند الله و جه صغير شعر أكثر لامعان و رطوبة و خا مكاتغسلوش بصفة دائمة كاتحاول مريم تبيين راسخا دكرية لكن مؤخرتها و جمالها مكايخليوهاش تفلح في ذالك ...... حميد أو حميدة كما يحب رضوان أن يسميه أخير صعلوك فينا شفت تا عييت فالبشر ما شفتش شي مكلخ قدوووو شعرو مكريبي و فيه سكاتريسة فجبهتو لونو سمر شوية فعمرو خمسطاعش العام همو الواحيد و الحلم ديالو يطون بطل فداكشي ديال حامل الأثقال و تكنة عندو بنية عامرة .... نهار كشف ليا على الحلم ديالو عرفتو مكلخ حيت معضام هادوك لي كاتلقاهوم كايهتامو بعضالتهوم و بالمظهر كاتلقاهوم كايعانيو من النقص فماغهوم و كايحاولو يكملو بالمظهر ...... حميد كايكره واليديه سولتو واحد نهار على ديك السكاتريسة شكون دارها فيه كنت كانحسبها غا ديال شي كةيلة ضارب معاه ولا شي حد حكر عليه قاليا دارها فيا با دخل واحد نهار للدار سكران و بدا كايهرس فالمواعن جاولت تشدو هز خاوية ديال الموناضة بغا يضربها بيه كانت عندي انا ديك الساعة فعمري سبع سنين ..... كنت مخبع وراء الواليدة صيفطها ليها و جات فيا ...... و نهى كلامو ولكن مزيان خلا فيا علامة باش كلما شفتها ندكرو و نشبع فيه سبان ...... قلت ليه واليديك باقين فالحياة ؟؟ الواليدة ماتت .... الواليج ماعرفتش و ماشي شي حاجة لي كاتهمني بزاااااف .... سألته عن سبب موت أمه واش عندو شي خوت .... قاليا لا أنا مؤمن صالح و عرفت داكشي حيت سيدي ربي ستاجب ليا لدعواتي و نا باقي صغير كنت فالعاشرة من العمر فاش حاملة الواليدة ..... و كنت كانطلب سيدي ربي مايكملش ديك الولادة على خير .... كنت كانتساءل ما دنب داك الولد لي غايتزاد باش إكون واحد بحال الواليد باه لدرجوظة أنني كانفكر باش نقتلو إلى تزاد دون أن يعلم أحد بذالك ...... ولكن وقع عكس ذالك .... الواليدة شدها الوجع و ولدات فالدار حيت الأب لي حواها مكاينش و مامسوقش ...... وقع ليها نزييف و لا ماعرت أش كايسميو داك القلاوي و ماتت صباح ..... ولدات دري ولكن ما فاتش تا هو سيمانة و تبعها .... فرحت ملي سمعت بخبار الموت ديالو أكثر ما كنت فرحان ملي سمعت بالموت ديال الواليدة ....... مريم و رضوان كانو غاديين قدامنا و أنا و حميد تابعينهوم لور دارت فينا و خنزرات فحميد كانت كاتسمع ليه .... رضوان تا هو ما عجبوش الحال و ما عجباتوش هضرت حميد ...... قاليه وصافي أزبي طيبتي لينا كرنا بديك القصة ديالك ...... لاش كاتعاود ليه لاش باش إرجع ليك مك و يهدي ليك باك و يحييد ليك سيكاتريسة من جبهتك راه سولناه على درهم ماعندوش تا هو مقودة عليه ..... رضوان هو الكبير فالعصابة الكاريزمة عندو مقودة ديما مخنزر كرووو و مكايتفاهمش معاه مع الوقت سولت مريم على و ليديه حيت هو ما قدرتش نسولو ..... قالت ليا بلي مكايعرفهومش بمرة حل عينيه لقا راسو فشوارع العاصمة ...... سألت حميد قلت ليه أصاحبي انا طابو ليا رجلي بالمشي فين كاتباتو ..... قاليا علاه نتا باغي تنعس من دابا ...... بدا كايضحك و قاليه ريضو ريضو ..... دار رضوان جهتو قاليه مك هادي ..... وقاليك موحماد بغا ينعس ..... ههههههههههههههههههههههههههههههه كايضحك حميد و كاتضحك مريم و كايضحك رضوان ماعرفتش شنو لي مضحكهوم قلت فبالي واقيلة هاد ولاد القحاب مطلعينها عليا كاين شي بلان ..... ضار رضوان و قاليا و خاي موحماد إلى كانعسو تا حنا بليل بحال الناس هي ما خاصنا واااااالو ...... حميد شاف فيا عرفني شكيت و ماعجبنيش الحال ...... قاليا راه ماعندك مناش تخافأ خاي غا لي بغا يقوليك رضوان ..... ديك البلاصة لي كانعسو فيها حنا مكاندخلوش تال يصبح الحال ..... واحد الهونكار ديال الطوبيسات ملي كايخرجو مع الخامسة د صباح كاندخلو حنا كانعسو بلاصة مكاونيا و فيها الأمان و الكلم با اليزيد من تمازيرت نيت عندكم ..... هو العساس عرفنا كانعسو غا هو طناعش د نهار تلقاك قوتي فحالك و ماتبولش ليه على الحيووووووط و حرب دوزنا على داك الكوان باش نحرروه .... و صلنا حدا الهونكار السور فيه كتر من خمسة مترو بقيت كانشوف أش أودي هد القلاوي وخا نكون عنكبوت ..... بانت لبا مريم كاتصلق واحد الشجرة ..... رضوان و حميد بقاو لتحت كايتسناوها طلعات الفوق جبدات و احد الحزمة ديال القنانب ...... من بعد عرفت بلي سلوم بحال ديال العود و لطن هو قنبة ..... وقف رضوان طلعات مريام و قفات على كتافو لاحت ديك القنبة تا تشدت مزان فالحيط و بدينا كانطلعو لي طلع كايبقا واقف فوق الحافة تانطلعو كاملين باش نلوحو تاني القنبة لداخل و نزلو ...... فعلا داكشي كان هو هداك طلعنا في أمان و نزلنا في أمان ......
يتباااااااااع
0 تعليقات
أكتب لتعليق