العدم الحقيقي ....
العدام هو أن تنحاني أمك على ركبتيها باش تسد ليك صداف ديال سروال و أنت ما فايتش فالطول مترو باش تودعك تجي لكازا تقلب على الطرف ديال الخبز ......
العدام هو أن يأتي المخاض إحدهن في هاته الليالي تحت سقف من القصب بضواحي أنفكو و تحمل معنات الوجع باش إخرج رضيعها في سلام إلى هذا الوطن ...
العدام هو أن تضع مولودها قبل أدان الفجر وتفقده قبل بزوغ الفجر بسبب شدة البرد وضعف الإمكانيات ......
العدام هو أن تنظر إلى أمك مستلقية بسرير إحدى مستشفيات الدولة ينهك مراض السرطان جسدها دون أن تستطيع فعل أي شيء وتنتظر ذلك اليوم الذي ستفاجئك فيه ممرضة بباب الغرفة أن أمك غدرت .
العدام هو أن تستيقظ مع الواحدة زوالا و تخشي يديك فجيبك وتلقا عشرة دريال مكادورش و أنت حاصل على ورقة مكتوب فيها مجاز ....
العدام هو أن تكون في نومك عايش فالأحلام و بأنك ناعس ففندق حياة رجنسي و ملي تفيق صباح تلقا راسك مغطي بميكا فوق الطروطوار .....
العدام هو أن يصفعك أحد المشرملين فالشاريع ضلما وعدونا و تحدر راسك وتكمل طريقك حيت مخلي ربعة د نفوس فالدار لا معيل لهم غيرك .
العدام هو أن تعمل لذا أحدهم بمصنعه أكثر من عشرين سنة و نهار فكرت تطالب بحقك تدخل فإعتصام مستلقيا أمام باب معمله و يمر أمامك رجال الدولة و دوريات الشرطة دون أن يكثرت أحدهم إلى أمرك وكأنك كلب باسط درعيه بالوصيد .
العدم ليس هو الذي يدفعنا الإفراط في التفكير للوصول إليه ، ماذا كان قبل الكون ؟؟ و ماذا سيأتي بعد الكون ؟؟ وماذا يوجد وراء الحياة ؟؟؟ و ماذا كان قبل حدوث الإنفجار الأكبار ؟؟ و هل حقيقة توجد مخلوقات فضائية ؟؟ العدم الأول عدم المعيش قبل المتخيل لذا لا تنتظر مني صديقي أن أصدق شيئا مما كتبته أو ساتكتبه عن العدام و أنت ترتشف قهواتك من نوع نيسبريسو أو لافازا و واضع أمامك علبة سجائر من نوع مالبورو الذي تعادل قيمتها قيمة مصروف يومي لعائلة تتكون من سبعة أفراد أو أكثر
العدام هو أن تنحاني أمك على ركبتيها باش تسد ليك صداف ديال سروال و أنت ما فايتش فالطول مترو باش تودعك تجي لكازا تقلب على الطرف ديال الخبز ......
العدام هو أن يأتي المخاض إحدهن في هاته الليالي تحت سقف من القصب بضواحي أنفكو و تحمل معنات الوجع باش إخرج رضيعها في سلام إلى هذا الوطن ...
العدام هو أن تضع مولودها قبل أدان الفجر وتفقده قبل بزوغ الفجر بسبب شدة البرد وضعف الإمكانيات ......
العدام هو أن تنظر إلى أمك مستلقية بسرير إحدى مستشفيات الدولة ينهك مراض السرطان جسدها دون أن تستطيع فعل أي شيء وتنتظر ذلك اليوم الذي ستفاجئك فيه ممرضة بباب الغرفة أن أمك غدرت .
العدام هو أن تستيقظ مع الواحدة زوالا و تخشي يديك فجيبك وتلقا عشرة دريال مكادورش و أنت حاصل على ورقة مكتوب فيها مجاز ....
العدام هو أن تكون في نومك عايش فالأحلام و بأنك ناعس ففندق حياة رجنسي و ملي تفيق صباح تلقا راسك مغطي بميكا فوق الطروطوار .....
العدام هو أن يصفعك أحد المشرملين فالشاريع ضلما وعدونا و تحدر راسك وتكمل طريقك حيت مخلي ربعة د نفوس فالدار لا معيل لهم غيرك .
العدام هو أن تعمل لذا أحدهم بمصنعه أكثر من عشرين سنة و نهار فكرت تطالب بحقك تدخل فإعتصام مستلقيا أمام باب معمله و يمر أمامك رجال الدولة و دوريات الشرطة دون أن يكثرت أحدهم إلى أمرك وكأنك كلب باسط درعيه بالوصيد .
العدم ليس هو الذي يدفعنا الإفراط في التفكير للوصول إليه ، ماذا كان قبل الكون ؟؟ و ماذا سيأتي بعد الكون ؟؟ وماذا يوجد وراء الحياة ؟؟؟ و ماذا كان قبل حدوث الإنفجار الأكبار ؟؟ و هل حقيقة توجد مخلوقات فضائية ؟؟ العدم الأول عدم المعيش قبل المتخيل لذا لا تنتظر مني صديقي أن أصدق شيئا مما كتبته أو ساتكتبه عن العدام و أنت ترتشف قهواتك من نوع نيسبريسو أو لافازا و واضع أمامك علبة سجائر من نوع مالبورو الذي تعادل قيمتها قيمة مصروف يومي لعائلة تتكون من سبعة أفراد أو أكثر
0 تعليقات
أكتب لتعليق