موحماد مول الحانوت فى الدار البيضاء

اليوم الأول بمدينة الدار البيضاء 
كانت الساعة تشير إلى الرابعة والربع مساءا بمدينة سلا المحطة ديال تتبريكت فيها قليلا من الهرج حيت كان نهار يوما من أيام الشتوى لي عندو شي قرايا راه مشا ليها ....لي عندو شي خدمة راه خدام ..... لا أحد يفكر في السفر في هذا الوقت في السنة دخلت المحطة بالشاكوش ديالي و بداو الكورتيا كايطيحو عليا واحدا يمينا واحد شمال واحد كايجرني من الشاكوش من لور مركش أخويا أكادير كاين كار نقي مخيير غايدير ديبار دابا .... والأخر يسألوني مكناس خويا فاس وجدة ..... واحد اللحضة دافع واحد فيهوم لاخر وتا مالك أزبي واش ماعجبينكش راه كانهضرو مع السيد دفعه الأخر وسقطت السيجارة في فمه مارضاش خونا قلبوها كرشي بيناتهم و كملت أنا طريقي ندخل عندنا الكيران .... فلح الثالث باش إشدني وقاليا وتا مالك أصاحبي محطة كلها رونتيها وما باغيش تادوي فين غادي نديك الكار دابا قلت ليه كازااااا خنزر فيا مزيان و قال والله تا غا ديال المسمن كازا سير ليها غا على رجليك لي شاف شاكوش إقول هنا نبات ....... لم أعيره أي إهتمام كملت طريقي ودخلت للمحطة لداخل عند الكيران .....الكرتية عزيز عليهم إقطعو ليك ورقة تكون فايتة مية درهم على الأقل إدي فيها واحد عشرة دراهم ديالو أما سلا كازا إلى غلات دايرا تلاتين درهم ...... دهبت إلى أحد الشبابيك الخاصة بالتداكير و سألت عن ثمن التدكرة إلى الدار البيضاء و قاليا خمسة وتلاتين درهم و راه الكار فالرصيف الرقم 28 قلت الله ياودي بزااااااااف .... قاليا سير للنمرة ستة سول على الكار ديال بلعباس راه غايديك غا بعشرين درهم ولا خمسطاش كاع ..... من إسم الكار عرفتو من دوك الكيران المستطيلين صحاب الفقيه بنصالح واد زم وجمعة سحيم و بورطباكاج الفوق ...... لكن دلك لايهم المهم أن أصيل إلى تلك المدينة بأقل تكلفة قصدت الكار لقيت واحد الشارف موسطاجو صفر بدخان كازا جالس مكان السائق قاليا طلع وخا الكار راه غايتعطل شوية مزال مكاينينش البلايص طلعت حطيت شاكوشي ..... بقينا فإنتظار الكار إعمر من ربعة د العشية تال ستة ونص قطعت الورقة فالشمس وسفرت فالضلام ..... الكار خانز مهتريئ كل كايفيبري دخلنا لمحطة أولاد زيان مع تمنية والنص ديال ليل نزلت من الكار و بقيت مجلوق فالمحطة بديت كانفكر فين غانقصد ...... لا من مكان أقصده بداء علم الليل يحارب وجوه النهار و بداو وجوه الليل كايبانو وجوه ما هي بمسودة ولا بيضاء ...... سألت أحدهم فين نقدر نبات لايرحم واليدين ...... لم يرشدني بفندق ما أو ما شابه حيت من مضهري بين مقطوع بيا الحبل نعت ليا دروج ديال لاكاب قاليا راه فيه القهاوي كايحلو ليل كامل ولكن حضي كرك ...... نزلت مع دروج و لقيت صف ديال القهاوي كل واحد كاندخل ليها كانلقاها عامرة حتى جاني داكشي فشكل ضننت أن هذه المدينة الناس لي كايباتو فيها فالقهاوي وجرادي أكثر من الناس لي كاينعسو فديورهوم..... دخلت لوحدة وجدتها ممتليئة حتى أخرها كرسي واحد في الركن الأخير منها هو من بقي فارغ ...... الكليان غا المقطع حدا خوه .....وجوه فقدت ملامحها الأصلية بسبب الفقر و التشرد البعض مركز مع فيلم في إمبي سي أكشن والبعض الأخر مفرش إديه فوق الطبلة وحاط عليهم راسو .... جلست بجانب راجل مسن لابس طاكيا ولايحها على عينيه و ضارب كاشكول ساد بيه فمو و عنقو...... نيفو لي كايبان فيه أضن خلاه براااا باش إتنفس ...... جا عندي الكارصون وقاليا نعام أش غاتشرب طلبت منه هواي أرتشف منها بينا الفنة والأخرى مرة ساعتين داخل داك المقهى المتضبيب بدخان الكيف و الحشيش و سجائر كازا لحضة غلبني الجوع و الغربة و كادات عيوني تقلع من بلاصتها بضباب الدخان أتعبني الجلوس فوق دلك الكرسي البلاستيكي و النظر في تلك الوجوه البائسة ..... النعاس بدأ يغلب عليا أغمض عيناي محاولا الإستسلام للنوم لكن بين الفنة والأخرى تقيضوني صرخة أحد شخصيات الفيلم و أحاول مرة أخرى ..... كل ما فتحت عيناي كايبان ليا ضباب ..... واحد اللحضة أحسست بالبرد قلت علاش مانجبدش تجاكيط فالشاكوش نلوحها على ضهري ..... فين هو الشاكوش بعدا .... الشاكوش نسيتو فداك المنحوس ديال الكيران نمشي نجيبو دابا ..... لا خليه تال صباح .....و إلى نعستي وخرج الكار بكري غاب النوم عن جفون عيني و بدا دماغي خدام نمشي مانمشيش ..... حربت العكز بواحد المشقة وقفت خلصت السرباي و قلت ليه لايحفضك خلي معاك القرعة فبلاصتها أنا راجع و تركت له عشرين درهم بلا ما ناخد الصرف باش نتبت ليه بلي راجع ..... خرجت جهة الكيران المحطة خالية من البشر يكرضك بنادم ومكاينش لي يسيق ليك الخبار تلفت ما بقيتش عارف فينا بلاصة كان واقف الكار إلتقيت مع أحد الكرتيا بوحدو لي باقي كايدور كان في لحضة بمزاج سييء سولتو لايحفضك الكار ديال بلعباس فين كايوقف رد علي سير أودي صبحنا عالله بلعباس ولا بلزبي دور على يديك ليمن و سير مع الصف نيشان غاتلقاه ..... المهم هو نعات ليا لم أكثرت لرده كثيرا ممكن يكون بينو وبين بلعباس شي حساب جعله أن يكره حتى إسمه ...... وصلت قدام الكار ... الكار مسدود لكن عندي إحساس بأنه كاين شي حد فلداخل ديالو كايتحرك دقيت الباب و قف دالك الشيء عن التحرك عاوت دقيت ..... راد عليا شي واش داكشي أهياااااااا ..... قلت ليه خويا لايحفضك نسيت عندكوم واحد الصاك ..... و خا تعطيه ليا قاليا واسير تالصباح ..... خويا جا واحد السيد من العائلة يديني وباقي مسافر تال أكادير سمعته ردد تفوووووو على ليلة ...... نزل عندي بسروال نوم خفيف و قضيبه منتصب بغا يتقب السروال ....... هز داك الباب ديال الكوفر بالأعصاب ولاح ليا الصاك ..... تركا باب الحافلة مفتوح و أنا أسمع إحدهن تسب وتشتم أمي لاينعل طبونمك.... فين خرج هد زبي فهد ليلة .... حينها أدركت أن السيد كان يضاجع إحد الممسات داخل الحافلة ونا تسلط عليهم في وقت غير مناسب .... لم أكتريت لأمرهم المهم خديت صاكي و هادي هي القاعدة باش غادي فحياتي المهم نقضي غراضي إلى جيت نتسوق غانجيبها فكري .....ونا غادي جنب الحافلة راجع القهوة شيير عليا شي ولد القحبة من شي قنت بواحد الميكة عامرا بول مغاتجي غا فالصاك ...... سبيت ليه طبون أمه و كملت طريقي بصاكي المبلل بالبول ..... دخلت للمقهى الحمد لله مزال الكرسي خاوي جلست وحليت صاك وجبدت فيه تجاكيطا واحد الفوطة حطيها على راسي و نعست ..... واحد اللحضة بدا داك الشارف لي جالس حدايا كاينغزني حليت عيني ولقيتو كايشمشم بنيفو بحثا عن المكان لي جات فيه ريحة البول قلت ليه نعام أشريف ...... سولني قاليا خريتي ؟؟ جأنا سؤالو فشكل حركت راسي وقلت ليه لا قاليا بلتي ...... قلت ليه لا .... أضن أن هد ريحة جايا من طواليط خشا راسو تحت رجلي و قاليا نوض قود من حدايا بربي هد الريحة جايا منك نوض بقا لينا غالخرا و البول ..... ما كترتش معاه الهضرة خوفا من أن يتطردني الناذل في ذلك الوقت من الليل ..... هزيت صاكي و كانقلب على شي بلاصة خرى فين جلس وااااالو كاع الكراسة عامرين مشيت لمدخل طواليط حيت فيه واحد لوسيعة حطيت شاكوشي وجلست عليه مقرفصا وضعا رأسي بين يداي المشبكتين فوق دراعي في إنتظر ما سيافجؤني بيه الغد ........
الجزء التاني قريبا








موحماد مول الحانوت