التشوير الطرقي : علامات نهاية المنع

فقرة "صرخة مواطن" تلقينا رسائل من بعض المواطنين، إشتكوا لنا من خلالها، بعدم تواجد علامة "نهاية المنع"، بالطريق الساحلية "أسفي-الصويرة"، إنطلاقا من بداية النفوذ الترابي لإقليم الصويرة، قدوما من مدينة أسفي في آتجاه الصويرة، وصولا إلى منطقة مولاي بوزرقطون "مسافتها 08 كلم"، علما أن هناك علامة "تحديد السرعة 60 كلم/الساعة"، بمجرد ولوجك لنفوذ إقليم الصويرة، حيث يضيف المشتكون، أن بعض السائقين، وفي ظل الوضع هذا، منهم من يظل سائقا بسرعة 60 كلم/الساعة، لمسافة 08 كيلومترات، بما أنه لم يلْمح علامة "نهاية المنع"...، فيما البعض الآخر من السائقين، يظن أن العلامة المذكورة موجودة، ووقع له سهو، حال دون رؤيتها، أو أنه يظن أن العلامة المذكورة، ربما واقعة على الأرض لسبب ما، وهو ما يجعل هؤلاء السائقين يتجاوزون 60 كلم/الساعة، قبل أن يفاجأوا بعناصر الدرك يستوقفونهم، بعد رصد "الرادار" لِ (المخالفة)، وهي بالمناسبة نقطة رصد قارة في المكان هذا يضيف المشتكي..، ومن تم، تحرير مخالفة (بين قوسين) في حقهم أحد المشتكين تساءل مستغربا ومنددا في نفس الآن معا، وهو بالمناسبة يدأب على المرور بذاك الطريق كثيرا، "كيف يُعقل أن تسوق لمسافة 08 كلمترات بأقل من 60 كلم في الساعة؟...، "هل يعقل ألا تتواجد "علامة المنع" على طول هذه المسافة"؟، قبل أن يضيف قائلا : "شخصيا توجهت مرة لمديرية التجهيز والنقل بالصويرة، كي أستفسر حول الأمر هذا الأمر، وأُشعر المسؤولين هناك بالأمر، لكن دون جدوى" بدورنا، ندعو الجهات المعنية والمختصة، إلى التدخل الفوري، لوضع علامة "نهاية المنع" بالطريق المذكور، رحمة بالسائقين.