وكان من أشهر أجواد زمانه وأرغبهم فى الإحسان والمعروف وهو ممن يضرب به المثل فى ذلك . وهو صاحب زهير الذى يقول فيه : متى تلاق على علاته هرما تلقى السماحة فى خَلق وفى خُلقِ
وكان سنان أبو هرم سيد غطفان وماتت أمه ومى حامل به ، وقالت : إذا أنا مت فشقوا بطنى ، فإن سيد غطفان فيها فلما ماتت شقوا بطنها فاستخرجوا منه سنانا يقول زهير: قوم أبوهم سنان حين نتسبهم طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا لو كام يقعد فوق الشمس من مرم قوم بأولهم أو مجدهم قعدوا جنٌّ إذا فزعوا أنس إذا أمنوا مرزؤن بهاليل إذا قصدوا مُحسدون على ما كان من نعم لا ينزع الله منهم ماله حُسدوا! يتوسمن لأبنائهن السيادة وهم في بطونهن! x
0 تعليقات
أكتب لتعليق