بعد اندحار العلمانية في البلاد العربية والإسلامية على إثر انهيار
الشيوعية لم تجد فلولها المندحرة بدا من النعيق وراء كل عمل
إسلامي هادف و بان يحاول تقديم البديل الحضاري للإنسانية
التائهة والحائرة بعد أن جربت نموذج الحضارة الغربية المادية
الاستهلاكية الفارغة من كل مضمون إنساني. لقد بلغت الأزمة
الاقتصادية الغربية أوجا غير مسبوق ، وهي أزمة تعكس الأزمة
الاجتماعية والأخلاقية الخانقة.
بدأ النعيق العلماني في الأجواء يدعو لإلغاء الصوم بسبب فيروس كورونا، لذلك قررت اليوم أن أفسد عليهم فرحتهم.
1• لايوجد دليل علمي يثبت ضرر الصوم على المصابين بالفيروس.
2• الصوم وانقطاع الأكل يحفزان الخلية على القيام بالبلعمة الذاتية Autophagy وتنظيف نفسها وتجديد مكوناتها لأنها في حالة راحة وليست منشغلة بالهضم [1]. وقد ثبت لنا أنّ البلعمة الذاتية مهمة في الإستجابة للعدوى الفيروسية، وعلى سبيل المثال لا الحصر هي تلغي Abrogates عدوى فيروس الهربس HSV-1 (Herpes simplex Virus-1) وفقًا لبحث منشور بمجلة Scientific Reports، وقد كتب الباحثون في المقدمة أنّ:
"تحفيز البلعمة الذاتية ثبت أنه يكبح بشكل كبير من العدوى الفيروسية في مختلف الأنواع الخلوية دون الإضرار بحياة الخلية. هذه الدراسة تؤسس لأهمية البلعمة الذاتية في تعديل العدوى الفيروسية وتوفر دليلا أساسيا على آلية جديدة ضد الفيروسات"
"Autophagy stimulation was confirmed to significantly suppress HSV-1 infection in various cell types, without affecting cell viability. This study establishes the importance of autophagy for regulating HSV-1 infection and provides a proof-of-principle evidence for a novel antiviral mechanism"
حسب نفس المقال فإنّ:
"البلعمة الذاتية تلعب دورا مهما في مكافحة العدوى الميكروبية أوالفيروسية. وتم إظهار أنها تحد من تكاثر الفيروسات وتعزز هدمها، إضافة لدورها في دعم معالجة وعرض المستضدات الممرضة، وتحفيز المناعة ضد العدوى"
"Autophagy plays an important role to combat bacterial or viral infections. It was shown to limit the replication, or enhance the degradation, of various viruses, in addition to its role in assisting processing and presentation of pathogen antigens, boosting the host adaptive immunity to infection" [2]
- وبما أنّ الصوم يحفز البلعمة الذاتية ففي المحصلة هو نافع في التصدي للفيروسات ومنها فيروس كورونا، فهو كغيره من الفيروسات ونجحت الهيئات الصحية في معالجته بأدوية مخصصة لفيروسات أخرى كالكلوروكين.
[2] https://www.nature.com/
#حسان_بن_عابد
أنونيموس ماساكتينش
0 تعليقات
أكتب لتعليق