المهم قبل ما نبداو باش ميكونش تداخل بين المقتطفات و اراء المؤرخين و المصادر لي مؤخودة منها غادي ندير قدام كل قول رقم لي غادي تلقاوه فالاخير ديال المنشور و قدامو المصدر بالضبط باش لي بغا يتؤكد بنفسو او يزيد يعرف كثر من هادشي لي غنذكر فله ذلك و نسأل الله السداد و التوفيق ...
نبداو من الأول مصطلح "هولوكوست "Holocaust" تطلق باش يوصف الابادة بالحرق ف"فرارن" ديال الغاز و لي قامو بيها "النازيين Nazisme" ل"يهود أوروبا "The Jews of Europe" خلال "الحرب العالمية الثانية "Seconde Guerre mondiale" وهي كلمة "يونانية" ماشي تتعني غير "التدمير حرقا" ولكن فالأصل هي مصطلح ديني يهودي تيدل للقربان لي تيضتحى بيه للرب و تيتحرق كامل على "المذبح The altar" ... هادشي علاش كان "الهولوكوست" تيتعتابر من أكثر الطقوس قداسة عند "اليهود" وكان تيتقدم كتكفير على "خطيئة الكبرياء" وف"العبرية" تيتشار لهاد الحادثة باستخدام كلمة (شواه Shoah) لي تتعني "الحرق" و زيادة للمعلومات فقط أ"مي كاراد" تتستخدم أحيانا كلمة "حُربان" ولي تتعني "الهدم و الدمار" و لي كانت تتستخدم للإشارة ل"هدم هيكل سليمان Temple of Solomon" ... فهنا تيبان ليك أن حتى ختيار المصطلحات فحد ذاتو سواء ف"الإنجليزية" أو "العبرية" لوصف حادثة تاريخية محددة و لي هي "القضاء على جزء من يهود أوروبا" تيعطي لهاد الواقعة "صفة القداسة" وتينزعها من سياقها التاريخي والحضاري و هنا فين كاين القالب نعاماس ... فوظفوها "اليهود" من بعد كوسيلة للابتزاز و الكسب السياسي والمادي وضخمو و هولو الموضوع وزادو فيه فيخرات وأساطير حتى وصلهم تمسكينهم او كيف تنقولو "تروحينهم" لأنهم نتحداكم تهضر مع أي "يهودي" كيفما بغا يكون مستواه "المعرفي" او "المالي" و ميبداش يتمسكن عليك و يبغي ياخذ شفقتك عليه بمسألة "الهلوكوست" الشي لي خلا يصدر قرار من هيئة الأمم المتحدة ف 1/11/2005 تيجعل يوم 27 يناير من كل عام ذكرى "للمحرقات" ... وفالمقابل ستخدمو "اليهود" أحقر أنواع "الإرهاب الفكري والجسدي" ضد كل واحد تصدى لأساطيرهم وأكاذيبهم التاريخية وأكبر دليل هما المحاكمات المتواصلة "للمؤرخين" وأصحاب "البحث العلمي" -الرافضين لديك الأكذوبة- ف"البلدان الأوروبية" و هذا مؤشر تيدل على زوج حويج خطيرين ... أولا نمو "النفوذ اليهودي" يوم بعد يوم ف"أمريكا" و"البلدان الأوروبية" والسيطرة على مصادر القرار و لي تنسميوهم "اللوبي اليهودي The Jews lobby" .. وثانيا التراجع العكسي لمقولات و مبادئ "حرية الرأي" لي فرعو لينا راسنا بيها حاملي "الفكر الديمقراطي" حتى وصل الأمر لأنهم رجوع ل"محاكم التفتيش" من نوع جديد ... (المصدر 1)
تيشوفو صحاب أسطورة الـ"هولوكوست" بأن "النازيين" دارو إبادة "لليهود" ف"أوروبا الشرقية" ف"الحرب العالمية الثانية" ب"فرارن غاز كبار" وبيهم تمات عملية حرق و إبادة حوالي 6 ملايين يهودي (ثلث الشعب اليهودي فداك الوقت) ولكن الا تغلغلنا فالأدلة والوثائق غنلقاوها غير "هرطقة" ما فيها حتى معنا واخا نزيدوها "كنور" بدموعهم ... تيقول "المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ David Irving" (المصدر 2 كتعريف لشخصو) (ولي تعتاقل ف"النمسا" ف 17 نونبر 2005 بسباب أفكارو "المناهضة للسامية" كيف تيسميوها و سبابو انه قام بتكذيب ادعاء "اليهودية") قال "... لا توجد أي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز" (المصدر 3) .. و "إيرفينغ" ماشي الوحيد لي توصل للكشف على هاد الحقيقة فكاينين بزاف من "المؤرخين" و "الباحثين" لي ما تيعتارفوش بدوك الاكاذيب فالوقت لي كان أول واحد شكك ف"أسطورة المحرقة" و"غرفة الغاز النازية" هو "الباحث الفرنسي بول راسينيه Paul Rassinier" ... و نزيدو حتى "الأديب الفرنسي لويس فرديناند سالين Louis-Ferdinand Céline" لي كان تيسخر من "غرف الغاز" المزعومة بإستخدامو تعبير "غرفة الغاز السحرية" ... و "بروفيسور الهندسة الأمريكي آرثر بوتز Arthur Boots" لي دار كتاب ثبت فيه الاستحالة الهندسية ل"غرف الغاز" ... أما "عالم الكيمياء الألماني غيرمار رودلف Germar Rudolf" (المسجون حاليا فالماريكان) قام بدراسة ثبت فيها أن "الغاز" لي يفترض أنو تستخدم "ضد اليهود" ولي يفترض يبقاو ليه آثار على مدى "قرون" فالتراب ما كينش ل"باباه الكلب" الأثر ف"معسكرات الاعتقال النازية" (المصدر 4) ...
و تيقول "الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون Robert Faurisson" لي تعرض 4 مرات لمحاولة "الاغتيال" "أن "أسطورة غرف الغاز النازية" سبق ليها ماتت يوم 21/2/1979 على صفحات "جريدة لوموند Le Monde" فاش كشفو 34 "مؤرخ فرنسي" على عجزهم لقبول التحدي نظرا لاستحالة التقنية لهاد "المسالخ الكيمائية" السخيفة" و كمل كلامو "على مر التاريخ عرفات الإنسانية "مائة محرقة" حافلة بخسائر رهيبة فالأرواح وكوارث دموية ولكن معاصرينا ولفو يتفكرو فقط وحدة "محرقة اليهود" حتى ولات كلمة "المحرقة" تتخص فقط "اليهود" بلا ميحتاج الواحد يقول "محرقة اليهود" ... وأنه ما عمر شي"محرقة" سابقة وصلات ماليها لدفع تعويضات مادية بحال لي طلبوها بل وخذاوها "اليهود" و لي تيصوروها و يوصفوها بأنها "فريدة من نوعها" و"غير مسبوقة" وهو الأمر لي كان يمكن يكون صحيح كون كانت العناصر الثلاثة "الإبادة المزعومة لليهود" "غرف الغاز النازية المزعومة" "الملايين الستة من الضحايا اليهود المزعومين" #حقيقية" وتيزيد يكمل بقولو "ما قدر حتى واحد من "معسكر اعتقال أوشفيتز KL Auschwitz" (المصدر 5) أو أي بلاصة أخرى يورينا عينة وحدة من هاد "المسالخ الكيميائية" وما قدر حتى واحد يوشف لينا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها و ما قدر يتكشف لينا والا أثرأو ملمح واحد لوجودها .. و ما كين حتى "وثيقة" وحدة ولا "دراسة" وحدة ولا تصميم واحد ليها .. والو! ماكين والو من غير "دلائل" شفهية مثيرة للشفقة جيب يا فم و قول .. وأحيانا كيفما ف"معسكر أوشفيتز" قامو بعرض "غرفة غاز" تعاد تركيبها باش يشوفوها "السلاح" ولكن "المؤرخين" و"سلطات متحف أوشفيتز" براسهم عارفين مزيان على حد قول "المؤرخ الفرنسي" المعادي للمراجعين "اريك كونان Eric Conan" "أن كلشي فيها مزيف"" ... وكمل الحديث ديالو فقال "تخيل لو أن شي واحد قالك أنه كاينة شي طائرة تتهز ألفين أو ثلثالاف راكب تدير نص ساعة بين "باريس" و "نيويورك" .. واش ماشي باش ثيق هاد الهضرة لازمك على الأقل تشوف شي تصاور من هاد القفزة و التكنولوجيا لي ما عمر العلم سبقلو وصل ليها؟ هادشي لي ما تحقفش هنا لأنه بحسب ما تيداعيوه "اليهود" أنه كان تيتم وضع ضفعات بين أفين و ثلتالاف يهودي فحجرة غاز واحدة لمدة نصف ساعة فقط ف"معسكر أوشفتز"!!؟ ففين هي هاد الحجرة؟؟ و فين تصميمها او حتى الاثار ديال وجودها؟؟ واش حنا دابا ماشي فعصر العلوم الدقيقة والوسائل السمعية- البصرية؟؟ علاش هاد الحشمة كاملة و فاش الامر تيتعلق ب"حجرة الغاز"؟؟ لكن مروجي "المحرقة" لعبتهم غاديا ميسرة، فقط تيوريوك اماكن بحال الحمام فدارك او كاراج لسيارتك و يقولو ليك: "هذا هو المكان حيث كان الألمان يقتلون اليهود بالغاز في مجموعات من مائة أو ألف".. وأنت تصدق..!!) (المصدر 6)
اما فالواقع فكانت من مصلحة "الدول الاستعمارية" و خاصة "بريطانيا" بشكل خاص انها تروج لقضية الشاعات لي تتغلق بحجم "المجازر النازية" فحق اليهود لأسباي اقتصادية متعلقة برغبتهم فترحيل "اليهود" ل"فلسطين" و اقامة دولة ليهم في حين كاينين دول ندمو على هادشي و منهم "سويسرا". (المصدر 7)
ففحقيقة الامر "غرف الغاز" كانو تيتستعملو باش يطهرو ملابس السجناء و الحراس من الجراثيم و الأوبئة لي كانو منتاشرين فذاك الوقت، أما غرف "المحرقات الصغار" كانو تيتستعملو كوسيلة باش ويحرقو فيهم جثة الموتى و يتخلسو بسرعة من الجثة المريضة. فتيي
قول "المؤرخين" أن "النازيين" ستعبدو "اليهود" وغيرهم من الأقليات ف"مخيمات عمل تجمعيةLabor Concentration Camps" باش يحافظو على استمرارية عمل "صناعة الحرب الألمانية" فبيهم يسدو الخصاص و الفراغ لي خلاوه "العمال الألمان" لي مشاو للحرب، هادشي علاش كانو "النازيين" غلاظ القلب و قاسحين و لكن ما وصلاتش بيهم انهم يقتلو "الأيدي العاملة" لي كانت مخدمة ليهم مصانعهم. (المصدر 8)
اما بالنسبة لأكذوبة 6 مليون ضحية التلاعب بالأرقام فتيقول الكاتب اليهودي المعروف بمناهضتو للصهيونية "نورمان فنكلشتاينNorman Finkelstein" (المصدر 9) (و لي كمعلومة اجدادو و اباءو كانو فالمعسكرات لي قالو فيها الحرق و هو تيؤكد أنه واليديه أكدو أنهم ماشافو حتى حاجة من الحرق او غيرو بل فقط كانو مسجونين) فكتابو "صناعة الهولوكست..تأملات في استغلال المعاناة اليهودية" لي قال فيه :(مع نمو صناعة الهولوكست، خداو المنتافعين منهاد الصناعة بالتلاعب بأرقام الناجين باش يزيدو يطلبو بتعويضات اكثر و اكبر و هنا بداو يتقمصو دور الضحية) كمل كلامو معلقا بسخرية "ما تنبالغش الا قلت أن واحد من كل ثلاثة ديال اليهود لي تشوفهم ف 1993 فشوارع نيويورك تيداعيو أنه من "ناجيي المحرقة". بحيث أنه من 1993 تداعاو لي قالو أنهم فلتو من "الهولوكوست" بأن 10 آلاف منهم فوقت الاعتقال كانو تيموتو كل شهر، و هو أمر مستحيل كيفما هو واضح لأنه تيعني أنه فعام 1945 ثمانية مليون شخص فلتو من "الهولوكوست" و بقاو حيين فالوقت لي تتؤكد الوثائف ان كل "اليهود" لي كانو تيعيشو فوق "الاراضي الاوروبية" لي حتلوها "النازيين" فالحرب متتزيدش على 7 المليون كعدد إجمالي ... و ما تيوقفش الامر عند التلاعب بالأرقام بل تيفوتها للتلاعب بالحقائق نفسها. فتيتلاحظ أن "متحف إحياء ذكرى الإبادة النازيةMuseum commemorating the Nazi genocide" ف"وشنطن" كمثال تيدوز طاير على موضوع "المذابح الجماعية" لي رتاكبها "النظام النازي" فحق "الغجر" و "السلافيين" و "المعاقين" و بطبيغة الحال منساوش فضلا المعارضين السياسيين" ... وتيكمل "فنكلشتاين" قولو بأن "كل الأدلة تقريبا تتؤكد أن موضوع الإبادة النازية لليهود ما ولا راسخ فحياة اليهود الأميركيين حتال من بعد اندلاع حرب حزيران 1967 بين العرب و إسرائيل أما قبل من 1967 فكانت المؤسسات اليهودية تتميل للتقليل من شأن الابادة النازية ليهود اوروبا تماشيا مع الأولويات السياسية للحكومة الأميركية ففترة "الحرب الباردة"، ولي كانت تتطلب تأييد فكرة إعادة تسليح ألمانيا بل و حتى تجنيد أعداد كبيرة من الجنود السابقين ف"قوات الأمن الخاصة" للنظام النازي.(المصدر 10)
وتيقول "ديفيد ايرفينغ David Irving" : "اليهود عندهم مشكلة كبيرة فالوصول ل 6 المليون اسم، كاين واحد "النصب التذكاري" ف"إسرائيل" اسمو "ياد فاشيم Mémorial de Yad Vashem" (هو لي فالصورة لتحت) باش يحطو قائمة بأسماء 6 المليون، ولكن ما نجحوش جهدم حطو ما بين 2 حتال 3 مليون اسم" وتيقول "هذا هو الحد الأقصى لهاد الأسطورة، أن 6 المليون من اليهود ماتو ف"المحرقة"، وأن "هتلر" لي عطى الأوامر بهادشي، أو أنهم من الأصل تقتلو ف"غرف الغاز"،.. ولكن ما لقيناش وثيقة وحدة تتؤكد أن "هتلر" صدر الأوامر بهادشي، والرقم 6 مليون مثير للشك" (المصدر 11)
و على حساب تقديرات الباحثين بحال المؤلف البريطاني "ريتشارد هارد وود Richard Hardwood" و المؤرخ الفرنسي "بول راسنير Paul Rasner" وغيرهما أن العدد ديال اليهود ف"أوروبا" وخاصة ف"غربها" أو المنطقة لي تحت سيطرة و نفود "ألمانيا النازية" 6 المليون. بل كان أقل من 3 المليون، ثانيا كاينة نقطة أخرى مهمة بزاف، وهي أن المهاجرين للعالم الجديد ومنو طبعا "الولايات المتحدة" و"المهاجرين" ل"جنوب بلاد الشام" أو "فلسطين" لي حتى هما حسبوهم أنهم من ضحايا "الهولوكست". (المصدر 12)
دابا وصلنا لنقطة لي نتكلمو فيها على #التعاون_الصهيوني_النازي_تاريخيا .. فحسب الوثائق لي تترجع لفترة "الحرب العالمية الثانية" ف"ألمانيا النازية" تعاونات مع "الحركة الصهيونية" باش تشعل "الكراهية" ضد "الساميين" باش تهجر "اليهود" ل"فلسطين" باش تتأسس "الدولة الإسرائيلية" .. عن طريق "البنوك الألمانية" لي سهلات عملية "تسريب أموال اليهود الألمان" من "ألمانيا" لل"بنوك اليهودية ففلسطين" .. نشرات "الصهيونية" ما يسمى ب"معاداة السامية" فكاع "الدول الأوروبية" وف"شمال إفريقيا" وشجعات على بعض "الأعمال الإرهابية" ضد "تجمعات اليهود" باش تقنعهم وتدفعهم "للهجرة" من البلدان لي كانو تيسكنوها ل"فلسطين" .. فمثلا "المغرب" "الكنوز" لي تيجبدو من الارض مصدرها الحقيقي "اليهود المغاربة" لي فاش تزيرو و كان خاصهم يدخلو ل"فلسطين" او ان "الحركة الصهيونية" تقتلهم فمقدروش ياخذو كل أملاكهم معاه فخذاو لي قدرو عليه و دفنو الاخر على أمل أنهم فقط شي سنوات و يرجعو للبلدان الاولى لكن "الصهيونية" كان هدفها تعمير أرض "فلسطين" و ما خلاتهمش مازال يغادروها.
ف 1935 صدرات مجلة (لي كو Lucky) ف"فرنسا" حوار مع "ألفريد روزنبرج" "منظر النازية" (هاد السيد خطير لكن متسلطاتش عليه الانظار بزاف مع أنه من الناس لي صنعو قوة هتلر غادي نهضرو عليه فشي نهار ان شاء الله) تيقول فيه أنه تيؤيد "الصهيونية" ومعجب بها لأنها متماثلة مع "النازية". وفنفس العام كتبات" صحيفة الأجهزة السرية النازية Das Schwars Skorps" تتقول "تجد الحكومة نفسها على اتفاق تام مع الصهيونية لرفضها الاندماج وداكشي علاش غتتاخذ التدابير لي تؤدي لحل المسألة اليهودية".
وتيقول الكاتب اليهودي "سولفريد Sulfide": "لقد قدمت النازية فرصة تاريخية لتأكيد الهوية اليهودية واستعادة الاحترام لي فقدناه بالاندماج، فحنا مدينين ل"هتلر" و"للنازية". ) (المصدر 13)
وتيقول "ديفيد إيرفينغ David Irving" : كاينة واحد الملاحظة على "التاريخ الأول للنازيين"، و لي هو ان "المستشار الألماني" "براوننج Browning" كتب فيومياتو أن "يهوديين" قدمو أموال باش يمولو "الحزب النازي" ف"ألمانيا""، وتيقول "ايرفينغ Irving" كاينين بعض المعلومات تيثبتو ان "اليهود" ضحاو ب"المسنين" لي منهم وغراو "النازيين" باش يحرقوهم باش ياخذو "عطف العالم" و من بعد يقيمو "وطن" ليهم ف"فلسطين" .. فاذا شفتي "اليهود المجريين" (لي من المجر) غتلقى أن القادة ديالهم حاولو يتوصلو ل"معاهدة" مع "أدوف إيخمان Adolf Eichmann" و لي بموجبها لو وافق "إيخمان Eichmann" يشجع "اليهود" على "الهجرة" ل"فلسطين" فغادين يساعدوه باش يشد لي بقى من "اليهود" ويرسلهم ل"فلسطين"، وكاينين أدلة على داكشي ف"الأرشيف الألماني" ... وزار "أدوف إيخمان Adolf Eichmann" "فلسطين" ف1937 وتفاوض مع "زعماء الصهاينة"، ... كان "هتلر" أهم "أصدقاء اليهود" فلولا "هتلر" ربما ما عمر "إسرائيل" كانت تقوم ليها قائمة .." (المصدر 14)
ف 30 يناير1933 وصل "هتلر" للسلطة، وف "أبريل" من نفس العام وقعات "حادثة" مهمة ولي هي "رحلة" كان دارها واحد "الضابط نازي" و "مراتو" و معاهم "شخص يهودي" و "مراتو" ل"فلسطين" و المشهورة ب"رحلة تاتش لار- منجلستان" .. جاو ل"فلسطين" باش يديرو دراسة على كيفية تهجير "اليهود" ل"فلسطين" .. وكانت هاذ الرحلة ف 21 يونيو وف 7 غشت 1933 وقعات "اتفاقية الهافارا Haavara Agreement"، وهنا فين تنوصلو للقضية الخطيرة والمهمة بزاف ولي تيعتم عليها "الإعلام" و "الباحثين"، ولي تيخافو منها "اليهود" كثر من موضوع "الهولوكوست". و "الهافارا" هي "الاتفاق الاقتصادي" الذي تعقد ف 1933 وستمر تنفيذها حتال 1942 باش يهجرو "يهود ألمانيا" ل"فلسطين"، وفعلا فالبداية كان اقتراح من "مدير شركة تهيئة الاستيطان" "حفرات هخشارات هييشوف" باش يفك "الحصار" على "ألمانيا" ( لي كان مفروض عليها من الدول الأوروبية) على الشكل التالي: "يحط "اليهودي" لي باغي يهاجر ل"فلسطين" فلوسو ف"بنك" ف"ألمانيا"، هاد البنك تيشري بيها "آلات زراعية" و "آلات عسكرية" و "معدات" تيرسلها ل"فلسطين"، وهنا تيجي "المزارع" فتيسترجع ثمنها من "بنك" ف"فلسطين"، و"الهافارا" معناها "الترانسفير Transferts".. فاش وصلو لهاد "الاتفاق" حتاجت "المنظمة الصهيونية" هاد "الاتفاق" وقع مع "شركة خاصة"، فرجع "هيدرج" الألماني ودعا مسؤول "المنظمة الصهيونية العالمية" مع "رئيس الشركة الخاصة" لي كانت عرضات مع "حاييم أورلوزوروف" لي "رسلو" "بن جوريون" خصيصا على قبل هادشي، فتقعد "الاتفاق" ف"برلين" بين 4 المسؤولين "صهاينة" مع 2 "ألمان"، وبمقتضى هاد "الاتفاق" وقعات "عملية الهجرة" ونقل "الرساميل" من "ألمانيا" ل"فلسطين". (المصدر 15)
ف"أكتوبر" 1933 تفتح "خط مباشر" بين "هامبورج" و "حيفا" بإشراف من "حاخامية هامبروج"، وف 1935 صدرات "صحيفة الأجهزة السرية" الألمانية فافتتاحيتها تتقول: " ما بقاش الوقت بزاف لي تولي فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها لي نفاصلو عليها هادي أكثر من 1000 عام و تترافقهم تمنياتهم الطيبة. ...وبقى "خط هامبورج-حيفا" خدام حتال 1942...) (المصدر 16)
المصادر ...
(1) (10): تجارة الهولوكوست الرابحة – للباحث المصري د. عبد الوهاب المسيري– موقع الجزيرة نت - 3/10/2004.
(2): ديفيد إيرفينغ: مؤرخ بريطاني يبلغ من العمر 67 عاما، ويعتبر من أبرز المؤرخين لأحداث الحرب العالمية الثانية، نشر ما يقارب من 30 كتابا، أعلن للمرة الأولى في سبتمبر عام 90 أمام اجتماع عام في مدينة (ميونيخ) الألمانية، بأنه لم تكن هناك غرف للغاز في (أوشفيتس)، واعتقل مؤخرا بتاريخ 17/11/2005 في العاصمة النمساوية الذي كان من المقرر ان يدلي بمحاضرة عن النازية أمام مجموعة من الطلبة.
(3) (7) (11) و (12) (14): قناة الجزيرة الفضائية - برنامج بلا حدود: حقيقة مذابح اليهود على يد هتلر – مقابلة مع المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ في 4/6/2004
(4): الاعتراف بالمحرقة اعتراف بتمييز المعاناة اليهودية- د.ابراهيم ناجي علوش- جريدة الشعب المصرية 17/11/2005.
(5): معتقل أوشفتز: آخر معتقل من معتقلات النازيين الذي وقع بيد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في تاريخ 27 كانون الثاني 1945 وهو نفس اليوم التذكاري الذي أقره الأمم المتحدة في قرار لها مؤخرا.
(6): (كفوا عن الصمت إزاء زيف "المحرقة")- ملخص عن ورقة روبرت فوريسون لمؤتمر بيروت "المراجعة التاريخية والصهيونية" بتاريخ 31/4/2001 - تلخيص وترجمة د. إبراهيم ناجي علوش.
(8): تخليد ذكرى محرقة اليهود – د. الياس عاقلة.
(9): نورمان فنكلشتاين: باحث يهودي من مواليد نيويورك عام 1953 من أبوين يهوديين ألمانيين، عانا محنة الإعتقال في مخيمات التعذيب النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو يحمل شهادة دكتوراة في العلوم السياسية، ألف ونشر عدة كتب لقيت رواجا وإهتماماّ عالمياّ، ويحاول المؤلف في كل كتبه ومقالاته ومحاضراته نقض النظرية الصهيونية ودحض شرعية قيام (إسرائيل).
(13) (15) (16): قناة الجزيرة – برنامج الاتجاه المعاكس: (الصهيونية والنازية) في تاريخ 15/5/2001، ضيف الحلقة: الكاتبة اللبنانية حياة الحويك عطية، الباحثة في تاريخ الصهوينية، وكاتبة في صحيفة الدستور الأردنية).
#مت
0 تعليقات
أكتب لتعليق