من قائدكم هولاكو الى الامبراطور جينكسخان اعدمو هذه الحثالة فالخيانة تتنافى مع قانون الالياسة التي تقوم عليه امبراطوريتنا......

عندما كان هولاكو يريد غزو "بغداد" عاصمة الخلافة العباسية أراد أن يدخل المدينة بكل سهوله وبدون مقاومة عسكرية أو مقاومة شعبية , فأرسل الي الخائن "ابن العلقمي" كان يعمل وزيرا للخليفة العباسي , فطلب منه بوضع خطة لتيسير هذا الأمر , فقال ابن العلقمي نقوم أولا بقتل العلماء لأنهم هم روح الشعوب وشعلتها ,ثم نقوم بترويح الجنود , ثم ذهب ابن العلقمي الا الخليفة العباسي "المستعصم بالله " وقال له: " ياأمير المؤمنين إن وجود 200 ألف جندي قد أرهقوا ميزانية الدولة , فأري أن تبقي منهم 10 آلف ثم تسرح الباقي "
فوافق المستعصم بتسريح الجنود .وبعدها بفترة جاء ابن العلقمي مفزعا الي المستعصم وقال له : "ياأمير المؤمنين إن جنود المغول علي قرب أبواب بغداد وليس لدينا جنود كافية لمقاومتهم وإني تراسلات مع قائدهم هولاكو فهو لا يريد قتال فقط أن يكون حديثه مع علماء الإسلام" , فجمع المستعصم العلماء وكانوا 700 عالم , وما إن وصلوا علي أبواب بغداد وقام هولاكو بقتلهم جميعا ثم دخل بغداد وفعل ما فعل من قتل الخليفة والقتل والدمار الذي فعله في المدينة
ثم نادى ما تبقي من سكانها قائلا :" أيهـا الناس إمّا أن يكون الله قـد سلطني عليكم وعندها يجب أن تعترفوا بقضاء الله وتستسلمون لقدرتي، وإمّا أن أكون قويا وعندها يجب أن تعترفوا بقوتي وتستسلمون، فكان جـواب الأهالي بين هذا وذاك إلى أن تقدم شـاب فقال له : يـا هولاكو ما اللّه سلـطّـك علينا ولا أنت سلطّت نفسـك علينا، ولكن قتلت جوهر الأمة "علماء الإسلام" ولك عيون خونة بيننا , فلولا هذا ما كنا في هذا الذل ..
ما دمرت الدول الا بالخيانة وأعدائها من الداخل ومقاومتهم أشد من عودك الخارجي ثم قتل العلماء وليس بالضروري القتل الحقيقي ولكن القتل النفسي من الخضوع والخنوع وخدمة المحتل .


ي قصة هولاكو واستباحة بغداد...
بعد ان وعد الخائن ابن العلقمي بتوليته على بغداد ارسله الي جينكيس خان ليوليه في مراسيم كبيرة كتب له رسالة وارسل معه الجنود وقال له هذه مختومة سلمها للامبراطور وما انا وصل عند جينكسخان سلمه الرسالة فتحها ووجد فيها من قائدكم هولاكو الى الامبراطور جينكسخان اعدمو هذه الحثالة فالخيانة تتنافى مع قانون الالياسة التي تقوم عليه امبراطوريتنا......