أغرب الحالات المرضية كتخلي بنادم ياكل الجسد ديالو

ضع كود إعلان هنا

الأحدث

6/recent/ticker-posts

أغرب الحالات المرضية كتخلي بنادم ياكل الجسد ديالو







 عندئذ رفعت ذراعي المصابة إلى فمي، و بدأت آكل نفسي " ... هادي آخر جملة من رواية ( اللجنة ) .. كانت "اللجنة" حكمة على بطل القصة ياكل راسو، نظرا لطموحه الزائد الذي تجاوز إمكانياته، و سعيه وراء المعرفة، و تحديه "اللجنة" فهذه النهاية المأساوية ليست خيالية ... فمعشر "الأنونيموس" واش عمركم سولتو راسكم كيفاش غيكون المذاق ديال يدكم "مشوية" مع "صلصة الطعام"؟ أو "أفخاذكم" مع "المايونيز"؟ .. الجواب طبعا " لا " حيتاش هاد الأمر ما غا يقومش بيه إنسان عاقل سوي، مع ذلك هناك حالات موثقة لذلك و هادشي لي غا ندوي عليه ... صو كاين "الكانيباليزم" هو لي تياكل بني جنسه، و كاين "الكانيباليزم الذاتي" و هو آكل ذاته أو جزء من لحمه ...
قبل خليونا نبداو بالحشرات و الحيوانات، بحال "سراق زيت" لي تياكل "جناوحو"، كيما "الفأر" كياكل "قزيبتو" عند الجوع الشديد، أما "الأخطبوط" ملي كيتصاب ب"مرض الحكة" أو كيتعرض لحادثة فهو تيتخلى على "ذرعانو كاملين"، أيضا "القرش" لا مشا حتى تجرح كيجعر بالبيان و كيحاول ياكل راسو حتى أنه تايمشي يدابز مع صحابو باش ياكلوه؛ كما وصفه " بينيز بشلي " ... وأخيرا "الأفعى الجردية" لي منلي تا تحصل كتاكل ثلث من جسمها ...
و بعيدا عن الحالات المرضية فهناك أشخاص عاديون يمارسون "الأكل الذاتي" عن طريق "قضم الأظافر" و "أكل لحيمات" لي من تحت منهم، أيضا "العض على الشفتين" و تقشيرهما من "القشور" وإبتلاعها، بل حتى "الجسم البشري" نفسه تيمتص الخلايا النائمة الميتة من اللسان و الخد ... أما الحالات المرضية كتخلي بنادم ياكل الجسد ديالو، كمتلازمة "ليش-نيهان" و هو مرض وراثي نادر كتخلي المريض ياكل شفايفو و لسانو و أصابع ديالو بحركة عصبية .. و هناك من يأكل شعره فيما يطلق عليهم ب"رابوفزيل" و هاد الحالات ظهرت ف"آسيا" .. أيضا كاينين ناس أصحاء يمارسون ضربا من "الأكل الذاتي" بحال بعض الجماعات الشاذة المهووسة ب"مصاصي الدماء" و في بعض المجتمعات البدائية تقوم الأمهات بأكل مشيماتهن بعد الولادة ...
أما الحالة المشهورة ل"ألماني" غريب "بيرند براندز" لي تافق مع صاحبو باش ياكلو و هو حي بل وحتى يتشاركو هو وياه فأكل لحمو، الموصيبة هاد "بيرند" المعتوه قال لصاحبو يقطع ليه الجهاز التناسلي بفموو و يشويه ليه باش ياكلو ( تبا ) ... أما في واقعة أخرى لرسام إيطالي "ماركو إيفاريستي" عرض على صحابو باش يتعشاو معاه و الوجبة كانت "شحمتو" لي كان قام بالشفط ديالها فعملية ... و هناك حالات أخرى مي هادو كانو مجبرين ياكلو أجسادهم في نوع من التعذيب أثناء الأسر، ففي سنة 1991 ب"السودان" "ميليشيات" كانو تايتلقاو لناس و كايقطعو ليهم ودنيهم و كذا الصغار، كيما قال بعض "الناجون" من "التطاحن العرقي" في "جنوب السودان" بلي كانو تايأمروهم يمضغو ودنيهم و ذلك بأنهم لا يصغون للكلام أصحاب الحق و لا يطيعون أوامر "الميليشيات" ... و يقال أن المهاجرين "الاوربيين" لي هاجرو ل"أمريكا" كانو تيعذبو "الهنود الحمر" و تيأمروهم ياكلو "لحمهم" و "أعضائهم التناسلية" ... أما ف"العصور الوسطى" كانت هناك شخصية تدعى "إليزابيث باثوري" كتحفز الخدام ديالها باش ياكلو لحم ديالهم إذ كانت كاتغري "الفلاحات الصغيرات" بدخول "قلعتها الكبيرة" من بعد تتسد البيبان و كاتديهم لغرفة التعذيب و يروى أنها كانت تتقول ليهم "يكشطو لحم اذرعهم" حتى يبان ل"عظم" و يلحسو الدم ...
و في الختام من منا لم يشاهد "Hannibal" ل"أنطوني هوبكينز" في احد مشاهده منلي قطع جزء صغير من ضحيته على مستوى "المخ" و عطاه ليه ياكلو في اكثر المشاهد "السينمائية" البشعة ...
إلى هنا ينتهي الموضوع على امل أن نلتقي في مواضيع أخرى إن شاء الله

إرسال تعليق

0 تعليقات