الحلقة الأولى
كانت ليلة شتوية ممطرة بامتياز الساعة تشير إلى الواحدة إلا الربع
محطة القامرة كأنها صحراء قاحلة لا طير يطير ولا وحش يسير .... ..... الكار تقريبان كاع الناس لي جاو فيه نزلو فالطريق شي نزل فكازا شي نزل فمركش شي نزل فسطات دخل للمحطة ديال القامرة خاوي بقيت فيه أنا و الشيفور و الكريسون واحد لمرا أمازيغية كبيرة فالسن وقف الكار وكانت ديك لمرا ناعسة كاع ما سايقا لدنيا خبار .... صرخ مساعد السائق يالله يالله الإخوان يالله راه غانمشيو فين نعسو جا عندي أنا قاليا يالله أ الشباب ماعندك وااالو لتحت زعما الباكاج قلت ليه لا لا صاكي لي عندي ها هو معايا قاليا يالله الله إرضي عليك راه بغينا نمشيو فين نعسو شاف فالشارفة قاليها صبحان الله الحاجة يالله راك وصلتي للرباط ضرباتها الفيقة مخلوعة واش كانت كاتحلم و لا شنو الله أعلم سمعت الرباط أوال ما طاح ليها فبالها إسم إبنها علي ...... " الرباط الرباط مانزازا ييوي علي " الرباط الرباط إدان أين هو إبن علي " رددت هذه الجملة مرتين و لكن مامسوقش ليها الكريسون قلت ليه شريف لايرحم واليدين السيدة غاتكون كاتسنى ولدها خلينا نغمضو عينينا بينما جا ليها ..... خرج فيا عينيه و الشريف الكار خاصو يتغسل يجي الكونطرول صباح إلقاه ناضي و ممنوع إبات فيه شي حد أنا كنت باغي ندير السبة غا بديك الشارفة و نعس حيت ماعنديش فين نقصد ديك ليلة .... هزيت صاكي و نزلت ولكن الشارفة بقاو واحلين معاها حلفات لا نزلات ليهم من الكار تايجي ولدها من بعد ما بانو ليا قللو معاها الإحترام طلعت عندها و دويت معاها بالشلحة و حاولت نقنعها باش تنزل و وعدتها باش نبقا معاها تايجي ليها ولدها ...... نزلات ونزلت ليها حوايجها من الصندوق بقينا كالسين أنا وياها فالكراسة فالمحطة لداخل مرة مرة كاتطرح عليا شي سؤال و كاتبقى تاني ساكتة أخبرتني أنها جات من تزنيت عند ولدها علي باش تحييد جلالة لعينيها لي ساكن فسلا و لكن قالت لي ماعرت مااالو طعطل عليا ياكما تكون وقعا ليه شي حاجة ... الأم كاتبقى أم راغم أنها معارفاش العربية و بايتة فالبرد و الشتاء فالمحطة هدشي كل ما همهاش خايفة غاتكون واقعة شي حاجة لولدها سولتها ولدك مزوج .... قالت ليا أااااه وعندو وليد صغير .... حيت كنت أنا ف سن المراهقة لاشيء كنت كانفكر فيه من غير الجنس ... قلت ليها فبالي لا هداك غايكون غا خاشي راسو بين رجلين ونسا كرو .... حركت راسي و حاولت نخفف عليها لا لا مغايكون عندو باس إنشاء الله دابا يبان ..... ولكن تسألت مع نفسي أي إبن هذا لي عارف مو مكاتعرفش العربية أمية بريئة كرضيع صغير و جايا فالكار و غادخل المحطة بليل و مشا طالق كروووو ؟؟ تدكرت أمي و قلت يا ريث إقولو ليا راه مك ستنتفض تحت التراب و ستحط الرحال هنا بهذه المحطة سأعتكف بها و لو تطلب الأمر مئات عام ..... أتبادل أطراف الحديث مع المسنة محاولا أن أنسيها من تلك الأفكار التي توسوس في مخيلتها لكن لا أفلح في ذالك ..... نتكلم ونتكلم و نتكلم و نعودو لي نفس السؤال ماعرت أش غايكون واقع لولدي علي ؟؟ و أخيرا بان علي بكابوط طويل و طربوش فوق رأسه و برودكان و كأنه كان في إحدى الحروب و قف أمامنا إنحنا و قبل رأس أمه و قفت و تعانقو .... و سألها ياكما طعطلت عليك ... سمحي ليا أمي شيطان ما عندوش شغل غا غمط عيني ومشيت ..لم يكون ضني مخطيء.. قالت ليه لا لا أولدي غا كنت مخلوعة عليك ندمت كاع علاش جيت فهد الكار ...... قاليها يالله يالله أمي ماقدرش علي إلوح تا يديه ويسلم عليا ولا يقول ليا شكران .... رافقات الأم إبنها و قالت ليا " أك إعاون ربي أيوي " أعانك الله يا بني و زادو مع طريقهوم مهم خوات ليا الكرسي و قدرت نتجبد فيه كيما بغيت يالله بديت كانحل فالصاك نجبد فوطة نلوحها على وجهي حتى وقفو علبا البوليس جوج بالبدلة الرسمية ديالهوم السلامو عليكوم السلام البطاقة الوطنية ديالك عطيتها ليهم و قالو ليا يالله معانا حاولت نفسر ليهم بلي يالله رجعت من البلاد و يالله نزلت من الكار و حشومة ليلة لولة تاني نبداوها بالكوميسارية .... لكن فاشلت في ذالك جمعها معايا وحد فيهم بواحد طرشة حيت مابغيتش نمشي معهم بالتي هي أحسن صدقت سابقهوم بجوج مترو و قلت في نفسي سبحان الله جيت أنا وهد الشارفة من تزنيت و كأن كل واحد فينا كاين لي كايتسناه فالمحطة ........
يتباااااااااااااع
كانت ليلة شتوية ممطرة بامتياز الساعة تشير إلى الواحدة إلا الربع
محطة القامرة كأنها صحراء قاحلة لا طير يطير ولا وحش يسير .... ..... الكار تقريبان كاع الناس لي جاو فيه نزلو فالطريق شي نزل فكازا شي نزل فمركش شي نزل فسطات دخل للمحطة ديال القامرة خاوي بقيت فيه أنا و الشيفور و الكريسون واحد لمرا أمازيغية كبيرة فالسن وقف الكار وكانت ديك لمرا ناعسة كاع ما سايقا لدنيا خبار .... صرخ مساعد السائق يالله يالله الإخوان يالله راه غانمشيو فين نعسو جا عندي أنا قاليا يالله أ الشباب ماعندك وااالو لتحت زعما الباكاج قلت ليه لا لا صاكي لي عندي ها هو معايا قاليا يالله الله إرضي عليك راه بغينا نمشيو فين نعسو شاف فالشارفة قاليها صبحان الله الحاجة يالله راك وصلتي للرباط ضرباتها الفيقة مخلوعة واش كانت كاتحلم و لا شنو الله أعلم سمعت الرباط أوال ما طاح ليها فبالها إسم إبنها علي ...... " الرباط الرباط مانزازا ييوي علي " الرباط الرباط إدان أين هو إبن علي " رددت هذه الجملة مرتين و لكن مامسوقش ليها الكريسون قلت ليه شريف لايرحم واليدين السيدة غاتكون كاتسنى ولدها خلينا نغمضو عينينا بينما جا ليها ..... خرج فيا عينيه و الشريف الكار خاصو يتغسل يجي الكونطرول صباح إلقاه ناضي و ممنوع إبات فيه شي حد أنا كنت باغي ندير السبة غا بديك الشارفة و نعس حيت ماعنديش فين نقصد ديك ليلة .... هزيت صاكي و نزلت ولكن الشارفة بقاو واحلين معاها حلفات لا نزلات ليهم من الكار تايجي ولدها من بعد ما بانو ليا قللو معاها الإحترام طلعت عندها و دويت معاها بالشلحة و حاولت نقنعها باش تنزل و وعدتها باش نبقا معاها تايجي ليها ولدها ...... نزلات ونزلت ليها حوايجها من الصندوق بقينا كالسين أنا وياها فالكراسة فالمحطة لداخل مرة مرة كاتطرح عليا شي سؤال و كاتبقى تاني ساكتة أخبرتني أنها جات من تزنيت عند ولدها علي باش تحييد جلالة لعينيها لي ساكن فسلا و لكن قالت لي ماعرت مااالو طعطل عليا ياكما تكون وقعا ليه شي حاجة ... الأم كاتبقى أم راغم أنها معارفاش العربية و بايتة فالبرد و الشتاء فالمحطة هدشي كل ما همهاش خايفة غاتكون واقعة شي حاجة لولدها سولتها ولدك مزوج .... قالت ليا أااااه وعندو وليد صغير .... حيت كنت أنا ف سن المراهقة لاشيء كنت كانفكر فيه من غير الجنس ... قلت ليها فبالي لا هداك غايكون غا خاشي راسو بين رجلين ونسا كرو .... حركت راسي و حاولت نخفف عليها لا لا مغايكون عندو باس إنشاء الله دابا يبان ..... ولكن تسألت مع نفسي أي إبن هذا لي عارف مو مكاتعرفش العربية أمية بريئة كرضيع صغير و جايا فالكار و غادخل المحطة بليل و مشا طالق كروووو ؟؟ تدكرت أمي و قلت يا ريث إقولو ليا راه مك ستنتفض تحت التراب و ستحط الرحال هنا بهذه المحطة سأعتكف بها و لو تطلب الأمر مئات عام ..... أتبادل أطراف الحديث مع المسنة محاولا أن أنسيها من تلك الأفكار التي توسوس في مخيلتها لكن لا أفلح في ذالك ..... نتكلم ونتكلم و نتكلم و نعودو لي نفس السؤال ماعرت أش غايكون واقع لولدي علي ؟؟ و أخيرا بان علي بكابوط طويل و طربوش فوق رأسه و برودكان و كأنه كان في إحدى الحروب و قف أمامنا إنحنا و قبل رأس أمه و قفت و تعانقو .... و سألها ياكما طعطلت عليك ... سمحي ليا أمي شيطان ما عندوش شغل غا غمط عيني ومشيت ..لم يكون ضني مخطيء.. قالت ليه لا لا أولدي غا كنت مخلوعة عليك ندمت كاع علاش جيت فهد الكار ...... قاليها يالله يالله أمي ماقدرش علي إلوح تا يديه ويسلم عليا ولا يقول ليا شكران .... رافقات الأم إبنها و قالت ليا " أك إعاون ربي أيوي " أعانك الله يا بني و زادو مع طريقهوم مهم خوات ليا الكرسي و قدرت نتجبد فيه كيما بغيت يالله بديت كانحل فالصاك نجبد فوطة نلوحها على وجهي حتى وقفو علبا البوليس جوج بالبدلة الرسمية ديالهوم السلامو عليكوم السلام البطاقة الوطنية ديالك عطيتها ليهم و قالو ليا يالله معانا حاولت نفسر ليهم بلي يالله رجعت من البلاد و يالله نزلت من الكار و حشومة ليلة لولة تاني نبداوها بالكوميسارية .... لكن فاشلت في ذالك جمعها معايا وحد فيهم بواحد طرشة حيت مابغيتش نمشي معهم بالتي هي أحسن صدقت سابقهوم بجوج مترو و قلت في نفسي سبحان الله جيت أنا وهد الشارفة من تزنيت و كأن كل واحد فينا كاين لي كايتسناه فالمحطة ........
يتباااااااااااااع
0 تعليقات
أكتب لتعليق