طلب منا الموعليم يوما أن يرسم له كل واحد منا غدا لوحة جميلة عن الطبيعة ..... كانت واد ...أو سماء .... أو غيمة تحمل ورأها قطرات من الغيث ..... كنت داك نهار داخل مع العاشرة ..... نسيت أن أرسم لوحتي بالليل .... و أستيقضت لها الصباح باكرا.... حولت أن أرسم شيئا عن الطبيعة .... لكن يا أسفاه لم أجد لا طبيعة جميلة لا طيور تزقزق و لا ورود تتحرك فرحة بالريح ..... رفعت عيناي إلى السماء و جدتها هي أيضا ضالمة لم يضيء الحال بعد ..... وجدت أمي وحدها أمامي تحرك بعاصها ... أكلتنا الدائمة المولوفة التي لا تتطلب مقادير كثيرة نصف كيلو غرام من الدقيق و ماء بارد و قليل من الملح .... فوق نار هادئة ...... حولت أن أرسم أمي و أن أجعلها في أكفاس صورة ...... كي أرسل رسالة لمعلمي أنني أنا في حاجة إلى طعم و بيت يؤويني قبل طبيعة خلابة ..... لكن يا أسفاه مكان من الموعليم إلا أن أخد ورقتي ومزقها أمام التلاميذ موبخان إياي إلى دراجة التبهديلة ..... اليوم أدركت أنهم رباونا قبل نعومة أضافيرنا اننا عمرنا نتكلمو ونحولو نوصل صوتنا ولو و صلا فينا حتى العضام .... و أن نجمل الحياة بأفواهنا حتى وهي في أقباح صورة في قلوبنا .
موحماد مول الحانوت
0 تعليقات
أكتب لتعليق