موحماد مول الحانوت

صديقك يبقى صديقك

صديقك يبقى صديقك 
البارح و قع سوء التفاهم بيني و بين علي مول الخبز بسبب شونج مابغاش إرجع المحراش قاليك ماشي أنا لي حطيتو ليك ..... طلعناها أنا وياه و زاد مع الرابعة د العشية عييط عليا قاليا وجد راسك مع العشرة أنا غانطركك راني معروض لواحد زردة .... فلول درت فيها داكشي ديال عزة النفس و الكبرياء .... قاليا شوف خلينا من داك التقحبين كولو مع العشرة أنا غانطركك نلقاك ..... موجود سديت مع تسعود و مشيت للدار دوشت لبست جلابيتي و مشيت معاه ..... سولتو فالطريق شكون مول هد الزردة ... قاليا الباطرون مول الفران فضل إدوز راس العام فالعمرة هو ومراتو و جوج ولادو الناس لي كايهمهوم الله و شادين طريقو ...... و بدا كايعاود ليا عليه و على مشاريعو عندو شي ربعة د الفرارن و جوج حمامات و سناك و قهوة ..... و صلنا لباب الفيلا دخلنا و جلسنا فالطابلة مع الطلبة ..... طلبة يرفعون أكفهم إلى الله رجيينا منه أن يزيد في رزقه و أن يجعل تجارته تجارة لن تبور ..... و ذكر أحدهم أن الحاج العربي يكرموهوم أربعة مرة في السنة كل ما راجع من العمرة ..... و صل و قت الأكل أش منك يا بصطيلة واش منك يا شوا أش منك يا ديسير ..... حتى ضننتو نفسي أنني في عرس أحد الأمراء بقصر تاج محال و ليس صداقة أو حفل بمناسبة رجوع مسلم بالديار المقدسة في زبارة قبر نبي فقير ..... كلينا وشربنا و تفرتكات جقلة ...... سألت علي بشحال دابا غاتكون تقامت هد الصداقة على الباطرون ديالك ..... راد عليا غا بصطيلة أنا لي ديت شيك ديالها لتريتور الفلان فلاني تقامت بشي تلاثين ألف ريال لطبسيل ..... بديت فعملية حسابية شحال من طبسيل كاين ؟؟ كاينين ستة طباسل ديال البسطيلة يعني ما مجموعه غا البسطيلة بوحدها تسعة ألف درهم ..... تذكرت مشهد ميلود المزبي كان عندي وسط نهار طالبا مني واحد وينسطون بمعطافه الطويل و كاسكيطا تغير لونها بأشعة الشمس و أصبحت باهتة ووجهه الذي أصبح ملتحي رغما عن صاحبه ..... و هو يرتشف دخان سيجارته و يبخ بدخانها عليا مضنان في نفسه أنما في داخلها يخرج مع الدخان السيجارة محلقا في السماء ..... سولتو شنو عندك أبا ميلود ..... بدأ يحكي لي عن معناته مع مراض إبنته الذي كلفه كل ما كان دخره لي دةاير الزمان و زاد على ذلك بيع دهب مراتو و كملها ببيع تلاجة و فراش الصالون ...... و ما زاد الطين بلة هو لوزين لي خدام فيه تسد وخ لواهوم لا ديدي لا حب الملوك ..... قلت ليه ولكن لحل واش هو تبقى عاطيها الكارو قلب على مادير أصاحبي ...... قاليا أش غاندير أخويا موحماد ...... خاصني سبعة لاف درهم باش نهود المرسة نرجع لحرفتي القديمة نتقدا الحوت نترزق الله ما خليت أشمن باب دقيتو وااااااالو ..... تا من نجار لي صايب ليا الكروصة قطع معايا تمن مئة درهم ..... عطيتو تلت مئة درهم تسبيق ..... قلت ليه تكمل الكروصة نجي نديها و نكمل ليك الباقية إكتملت الكروصة و الباقية مكايناش و رفض إعطيها ليا تانكمل ليه ...... ما بقا عند لمرا ما تبيع أخويا و ما بقا عندي تا أنا ما نرهن ولا مانبيع تا من الكراء شهرين هادي ما خلصناهش غا تلاقينا مع مول الدار و لد الناس .... و درية شهرين هادي ما حطاتش رجليها فالمدرسة .... و حالتها غادا و كاتخياب ...... و صلنا أمام باب المنزل و حطني علي و طلعت للدار دخلت للطواليط خشيت صباعي فمي تا رجعت داكشي لي كليت عند الحاج العربي بكامله ..... صراحة أحسست بداخيلي أنني كليت شي حاجة ماشي تا لهيه يا مسمومة يا حراااااااااام .

 موحماد مول الحانوت