هل سمعتم عن محاكم التفتيش الحبشية(( الاثيوبية)) ؟؟
نبذة تاريخية
ضمن الحروب الصليبية على العالم الاسلامى احتلت القوات البرتغالية بالتعاون مع ملوك الحبشة السواحل الإرترية (مما دفع بالدولة العثمانية للتدخل في الصراع دفاعاً عن المسلمين وإدراكاً منها لخطورة هذا الاحتلال وتهديده للأماكن الاسلامية المقدسة في الجزيرة العربية مما جعلهم ينازلون البرتغاليين حتى أجلوهم عن المنطقة عام 1557 م ونصّبوا أحد ابناء الاسرة الحاكمة نائبا عنهم ) وبذلك بقيت إرتريا ضمن الخلافة الاسلامية ثلاثة قرون قبل ان تتعرض للاستعمار الاوربي حيث ظلت تحت الخلافة العثمانية من 1557م -1865م وتحت الحكم المصري من 1865 –1885م بناء على فرمان أصدره السلطان العثماني سنة (1281هـ = 1865م)؛ فتحسنت أحوالها بعدما أصبح الساحل الإفريقي للبحر الأحمر في حوزة مصر.
وفى عام 1885 وقعت ارتريا تحت الاحتلال الايطالي وفى عام 1941م وقعت هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية لتوضع ارتريا تحت الانتداب البريطاني وكان وراء الاحتلال البريطاني لارتريا دوافع صليبية ومنطلقات استعمارية كثيرة منها استغلال ثروات البلاد الطبيعية وغيرها .
استمر الاحتلال البريطانى لاريتريا عشرة سنوات ( 1941م –1951م ) كانت كلها تآمر على حق الشعب الارتري في تقرير مصيره حيث سلمت بريطانيا ارتريا الى اثيوبيا عبرالاتحاد الفيدرالي المشؤوم عام 1952م رغماً عن إرادة الشعب الارتري وتطلعاته في الحرية والاستقلال
وهنا ياتى دور محاكم التفتيش الارثوذكسية
حيث صادر الامبراطور الاثيوبى هيلاسيلاسى معظم أراضيها، وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة، كان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة، فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد .. كما سن تشريعات لإذلال المسلمين منها أن عليهم أن يركعوا لموظفى الدولة وإلا يقتلوا. كما أمر أن تستباح دماؤهم لأقل سبب، فقد وُجِدَ شُرْطِيٌّ قَتِيلاً قرب قرية مسلمة، فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم وأحرقتهم مع قريتهم، ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول، الذي اعتدى على زوجته.
حاول أحد العلماء واسمه الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة فجمع الرجال، واختفى في الغابات، فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخٍ من الحشيش والقصب، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جَمِيعًا. كما أصدر هيلاسيلاسى أَمْرًا بإغلاق مدارس المسلمين وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين على إدخال أبنائهم فيها ليصبحوا مسيحيين. كما عَيَّنَ حُكَّامًا فجرة على مقاطعات أرتيريا منهم واحد عَيَّنَهُ على مقاطعة جَمَّة، ابتدأ عمله بأن أصدر أَمْرًا أن لا يقطف الفلاحون ثمار أراضيهم إلا بعد موافقته، وكان لا يسمح بقطافها إلا بعد أن تتلف، وأخيرًا صادر 90% من الأراضي، أخذ هو نصفها وأعطى الإمبراطور نصفها. ونهب جميع ممتلكات الفلاحين المسلمين ..
وأمرهم أن يبنوا كنيسة كبرى في الإقليم فبنوها .. ثم أمرهم أن يعمروا كنسية عند مدخل كل قرية أو بلدة ولم يكتف بذلك بل بنى دُورًا للعاهرات حول المساجد ومعها الحانات التي كان يسكر فيها الجنود، ثم يدخلون إلى المساجد ليبولوا بها ويتغوطوا، وليراقصوا العاهرات فيها وهم سكارى
نبذة تاريخية
ضمن الحروب الصليبية على العالم الاسلامى احتلت القوات البرتغالية بالتعاون مع ملوك الحبشة السواحل الإرترية (مما دفع بالدولة العثمانية للتدخل في الصراع دفاعاً عن المسلمين وإدراكاً منها لخطورة هذا الاحتلال وتهديده للأماكن الاسلامية المقدسة في الجزيرة العربية مما جعلهم ينازلون البرتغاليين حتى أجلوهم عن المنطقة عام 1557 م ونصّبوا أحد ابناء الاسرة الحاكمة نائبا عنهم ) وبذلك بقيت إرتريا ضمن الخلافة الاسلامية ثلاثة قرون قبل ان تتعرض للاستعمار الاوربي حيث ظلت تحت الخلافة العثمانية من 1557م -1865م وتحت الحكم المصري من 1865 –1885م بناء على فرمان أصدره السلطان العثماني سنة (1281هـ = 1865م)؛ فتحسنت أحوالها بعدما أصبح الساحل الإفريقي للبحر الأحمر في حوزة مصر.
وفى عام 1885 وقعت ارتريا تحت الاحتلال الايطالي وفى عام 1941م وقعت هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية لتوضع ارتريا تحت الانتداب البريطاني وكان وراء الاحتلال البريطاني لارتريا دوافع صليبية ومنطلقات استعمارية كثيرة منها استغلال ثروات البلاد الطبيعية وغيرها .
استمر الاحتلال البريطانى لاريتريا عشرة سنوات ( 1941م –1951م ) كانت كلها تآمر على حق الشعب الارتري في تقرير مصيره حيث سلمت بريطانيا ارتريا الى اثيوبيا عبرالاتحاد الفيدرالي المشؤوم عام 1952م رغماً عن إرادة الشعب الارتري وتطلعاته في الحرية والاستقلال
وهنا ياتى دور محاكم التفتيش الارثوذكسية
حيث صادر الامبراطور الاثيوبى هيلاسيلاسى معظم أراضيها، وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة، كان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة، فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد .. كما سن تشريعات لإذلال المسلمين منها أن عليهم أن يركعوا لموظفى الدولة وإلا يقتلوا. كما أمر أن تستباح دماؤهم لأقل سبب، فقد وُجِدَ شُرْطِيٌّ قَتِيلاً قرب قرية مسلمة، فأرسلت الحكومة كتيبة كاملة قتلت أهل القرية كلهم وأحرقتهم مع قريتهم، ثم تبين أن القاتل هو صديق المقتول، الذي اعتدى على زوجته.
حاول أحد العلماء واسمه الشيخ عبد القادر أن يثور على هذه الإبادة فجمع الرجال، واختفى في الغابات، فجمعت الحكومة أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في أكواخٍ من الحشيش والقصب، وسكبت عليهم البنزين وأحرقتهم جَمِيعًا. كما أصدر هيلاسيلاسى أَمْرًا بإغلاق مدارس المسلمين وأمر بفتح مدارس مسيحية وأجبر المسلمين على إدخال أبنائهم فيها ليصبحوا مسيحيين. كما عَيَّنَ حُكَّامًا فجرة على مقاطعات أرتيريا منهم واحد عَيَّنَهُ على مقاطعة جَمَّة، ابتدأ عمله بأن أصدر أَمْرًا أن لا يقطف الفلاحون ثمار أراضيهم إلا بعد موافقته، وكان لا يسمح بقطافها إلا بعد أن تتلف، وأخيرًا صادر 90% من الأراضي، أخذ هو نصفها وأعطى الإمبراطور نصفها. ونهب جميع ممتلكات الفلاحين المسلمين ..
وأمرهم أن يبنوا كنيسة كبرى في الإقليم فبنوها .. ثم أمرهم أن يعمروا كنسية عند مدخل كل قرية أو بلدة ولم يكتف بذلك بل بنى دُورًا للعاهرات حول المساجد ومعها الحانات التي كان يسكر فيها الجنود، ثم يدخلون إلى المساجد ليبولوا بها ويتغوطوا، وليراقصوا العاهرات فيها وهم سكارى
0 تعليقات
أكتب لتعليق