من دار #العجزة جالسة في ركن لوحدها ينخر #الحزن جسدها البالي الذي أتت عليه السنين
أظنها #سارحة تتذكر #يوم_قرانها يوم كانت #أسعد الناس يافعة في ربيع عمرها ،
و يوم #أنجبت صغيرها ذاك #الرضيع الذي أراها #الويلات حتى كبر و هي تراقب منبته بكل شوق و فرحة تراقبه و هو يكبر و يكبر حتى صار شديداً فارع الطول ،
و حين أتى دوره ليرعى من رعته و أفنت صحتها له،
يأتي بها إلى هذا المكان الموحش ، و يتركها وحيدة تكمل ما بقي في العمر من أيام.
لك الله يا أماه
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم💔😔
0 تعليقات
أكتب لتعليق