إليك الخط الاخ عسّو:
فاش كنت مزال خدام فالمغرب فشركة خاصة، كانت خدامة معايا واحد السيدة مزال شابة، و متزوجة و حالتها المادية ميسورة، بحكم أننا خدامين فنفس المكتب، مع بقية الزملاء، فكنا كندوزو 9 ساعات ديال الخدمة يوميا بين العمل و الحديث...
شخصياً كنت كان عاملها بنية حسنة كزيملة في العمل كبقية الزملاء.
لكن مع المدة، واحد النهار صدماتني و قالت ليا كنبغيك، و الله شاهد على ما أقول.
فالأول صحاب ليا كضحك ولا شي حاجة، و لكن السيدة منين بدات كتحلف ليا، تيقنت انها جدية فهضرتها.
بطبيعة الحال عاتبتها و قلت ليها هادشي لا يجوز، و خصوصاً نتي متزوجة و مخصك حتى خير مع راجلك...
السبب اللي قالت ليا هو نفسو اللي تطرقتي ليه أخي حامد فالتدوينة، قالت ليا وليت كنبغيك حيت كندوز معاك وقت كثر مكندوزو مع راجلي فالدار.
غير كندخلو للدار من الخدمة ب جوج، كيهز البيسي و يبدا خدام فيه تقريباً حتى كيبغي ينعس، و معاطينيش وقت..
فقلت ليها هادشي ماشي عذر، و شرطت عليها يا إما تخرج من هاد الخدمة ولا نخرج أنا، باش نتجنبو شي مصيية، و فالأخير استقلت هي من الخدمة و مشات تخدم فشركة أخرى.
الشاهد من القصة أخي حامد، هو أن الزوجة ديالك واخا تكون موفر ليها كلشي فالدار ماديا و معنويا، كون أكيد إلا كانت خدامة، غادي طيح فهاد المشكل خصوصاً الا طاحت فشي واحد خدام معاها و مكيخافش الله.
يعني الزوجة الصالحة مكانها المنزل و تربية الأبناء، هادشي ماشي تنقيص منها، بالعكس، و لكن تحصيناََ لها، و كذلك لأن تربية الأبناء من طرف الأم هي أساس بناء مجتمع صالح.
بلا منحكي ليك على قضية أخرى ديال بعض الموظفات اللي كل صباح كيسلمو على الزملاء ديالهم من الحنك و التعناق... هادشي قدام الملأ، و ماخفي أعظم.
و حتى هاد القضية شفتها بعيني و الله العظيم...
إياكم والمرأة الموظفة.
0 تعليقات
أكتب لتعليق