وخا ما كنحملش الرّايب حيث
كيدير ليا الحْنِيشات لأسباب عندها علاقة بتردّد الباربول عندي، فهاذ
الخرّا ديال رضى Rida Boukbir طلب مني ندير ليه الإشهار للرايب المنزلي لي
كيسهر على تحضيره ربّات بيوت يعانين من ضائقة العيش وضنك الحال؛ وعوض
يخرجو يمدّوا اليد أو يبداو يصوروا روتيني اليومي على اليوتوب، اخترن
الطريق الصعب لتحصيل اللقمة عن طريق صناعة بضاعة منزلية تراعي الجودة
والفائدة الصحية بالرغم من قلة المدخول، لكنه حلاّل .. السيد بغاني ندير
ليه الإشهار فابور بلا حشمة بلا حياء مستغلاً طيبة قلبي وتعاطفي مع
الكادحات الساهرات على تحضير المنتوج.. من نهار دخل رمضان وهو تابعني ولا
بغا يفهم بلي راني، وخا لطيف ووسيم وجذاب لدرجة العذاب، برغماتي نفعي خاصو
يدوّر معايا باش نتعاون معاه.. كان باغي يصرّف ليا التدوّيرة قراعي رايّب
حلو نشربهم على الريق تكول راني باغي نداوي بومزي:
- غا نسى .. الرايب كيضرني فك**.. شي حاجة أخرى؟
كال
ليا غا نخلص عليك واحد عشرة باردين من بعد ما يخرج رمضان مباشرة.. ووخا
صايم الله يتقبل، تخيلت منظر عشرة باردين الدمعة نازلة من على الزجاج
كتلمع، خضرين فاقع لونهم، والكشكوشة يا سلام.. ريقي طاح.. ضعفت أمام
اغراءاته في مداوة الشّحفة بالتي كانت هي الداء، فقررت ندير ليه الإسهار..
دخلوا
عندو للحساب سولوه على الأنواع والأثمنة وفين ما كنتي فأكادير غايجيب ليك
المنتوج تا لعندك قدام باب الدار، وما عليك غا تدخلو للثلاحة تا يوذن
المغرب ولا الصحور..
وكول بالصحة والراحة..
0 تعليقات
أكتب لتعليق