دمّرتنا المدينةُ .
حاناتُها..
النّساءُ اللّواتي يُردنَ ولا يستطعن.
السجائرُ ..
حُمصُ منتصف اللّيلِ
توقيتُ ما يسرّ الله والأنبياءُ ..
ممارسةُ الجنسِ دون صياحٍ مخافَة أن يتعبَ الجارُ .
ذاك القطارُ .
وزاراتُ محوِ الثقافة..
أطروحةُ الجمعِ بين ثلاثِ نساءٍ ونصف فقط .
معادلةُ الشّعرِ بالنّثر في الثانويّة والجامعاتِ ..
زُلابيةُ النّقد .
رقصُ الذّبابِ على المنهجيةِ .
صوتُ المؤذّنِ وقتَ اللجوءِ إلى ضربات الجزاءِ .
حُماةَ الحمى في النّهارِ .
سروايلُ شرطتنا الوطنية .
بيعُ الحمارِ على أنّه أرنبٌ أو خروفٌ .
مراقبةُ الجسمِ من كوّةٍ في الجدار .
مواعيدُ بنتٍ لها موعدان .
مغالاةُ سيّدنا في الكلامِ .
البكاءُ على شاعرٍ كان ميتًا ...
ومات ..
شراءُ الخليج لنصف البلادِ .
تكاليفُ ردْمِ القبورِ .
براعةُ نوّابِنا في الشّخير .
سؤالُ الرّقيب :
لماذا تسيرُ مع شفتيكَ وحيدا ؟
لماذا تغنّي ؟
لماذا انتخبتَ فلانًا ولم تنتخبنِ ؟
مجازاةُ من جاعَِ أكثر من شعره .
مديح النبيئين للحورِ بعد القيامة .
سبّورةُ الشّعبِ ..
طلاّسةُ الحزبِ .
غلقُ الجرائدِ قبل الصّدور ونقد الكتابة في المحكمة !
محكمة !
الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد
0 تعليقات
أكتب لتعليق