دمّرتنا المدينةُ .

ضع كود إعلان هنا

الأحدث

6/recent/ticker-posts

دمّرتنا المدينةُ .

 

 

 

 
دمّرتنا المدينةُ .
 حاناتُها..
 النّساءُ اللّواتي يُردنَ ولا يستطعن.
 السجائرُ ..
 حُمصُ منتصف اللّيلِ
توقيتُ ما يسرّ الله والأنبياءُ ..
 ممارسةُ الجنسِ دون صياحٍ مخافَة أن يتعبَ الجارُ .
ذاك القطارُ .
 وزاراتُ محوِ الثقافة..
 أطروحةُ الجمعِ بين ثلاثِ نساءٍ ونصف فقط .
معادلةُ الشّعرِ بالنّثر في الثانويّة والجامعاتِ ..
زُلابيةُ النّقد .
رقصُ الذّبابِ على المنهجيةِ .
صوتُ المؤذّنِ وقتَ اللجوءِ إلى ضربات الجزاءِ .
 حُماةَ الحمى في النّهارِ .
 سروايلُ شرطتنا الوطنية .
 بيعُ الحمارِ على أنّه أرنبٌ أو خروفٌ .
 مراقبةُ الجسمِ من كوّةٍ في الجدار .
مواعيدُ بنتٍ لها موعدان .
مغالاةُ سيّدنا في الكلامِ .
البكاءُ على شاعرٍ كان ميتًا ...
 ومات ..
 شراءُ الخليج لنصف البلادِ .
 تكاليفُ ردْمِ القبورِ .
براعةُ نوّابِنا في الشّخير .
 سؤالُ الرّقيب :
 لماذا تسيرُ مع شفتيكَ وحيدا ؟
 لماذا تغنّي ؟
لماذا انتخبتَ فلانًا ولم تنتخبنِ ؟
مجازاةُ من جاعَِ أكثر من شعره .
مديح النبيئين للحورِ بعد القيامة .
 سبّورةُ الشّعبِ ..
طلاّسةُ الحزبِ .
 غلقُ الجرائدِ قبل الصّدور ونقد الكتابة في المحكمة !
محكمة !
الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات