في جواب على الصحافيين، حسم المتحدث باسم الأبيض في موقف إدارة بايدن بشكل كبير.
قال
بالحرف: سنواصل دعم مسار الأمم المتحدة لتطبيق حل عادل دائم لهذا الخلاف
الطويل في المغرب. وسندعم عمل بعثة المينورسو في الصحراء الغربية ومراقبة
وقف النار وتفادي العنف في المنطقة”.
التصريح واضح، عندما حدد المكان
بذكره للمغرب، عندما قال “الخلاف الطويل في المغرب”، أي أن الإدارة
الأميركية تعتبر الملف داخليا، ويحل داخليا بإشراف أممي.
الموضوع، لليس كما حاول عسكر الجزائر بيعه للعالم، من خلال خلق كيان وهمي وتغليفه بإطار الدولة الوهمية.
التصريح، وضع الأمور في حجمها الطبيعي، أي
نزاع داخلي، يحل بشكل يحترم سيادة المغرب على صحرائه، وحينها يمكن مناقشة أي شيء داخل إطار الحكم الذاتي.
إدارة
بايدن أطلقت رصاصة الرحمة على العسكر ومعهم البارشوك، أي قيادة الجبهة،
وسيحاولون الضغط عبر “فاشلين” داخل أميركا ومعروفون ببيع المواقف لمن يدفع
أكثر.
النقطة الثانية هي مهام المينورسو التي حددت في مراقبة وقف إطلاق
النار، أي مهام واضحة بعيدا عن محاولة إقحام حقوق الإنسان، والمحاولات
اليائسة التي قام بها عسكر الجزائر ومعها الجبهة بالدفع ببعض “حريفية”
البكاء والصور المحروقة، لتسويق فكرة تعرض الصحراويين المغاربة للتنعيف.
والأقوى،
عندما قال المتحدث باسم البيت الأبيض لا جديد في القضية، يعني الاعتراف
الامريكي بسيادة المغرب عبر الحكم الذاتي، أصبح من المكتسبات ولا نقاش فيه.
0 تعليقات
أكتب لتعليق