قوم حاربوا كل شيء حاربو التعتيم والطمس على الثقافة الأمازيغية

ضع كود إعلان هنا

الأحدث

6/recent/ticker-posts

قوم حاربوا كل شيء حاربو التعتيم والطمس على الثقافة الأمازيغية

 

 


 

 

 واحد (الشيخ) سميتو حسن الكتاني العام كامل وهو داير mode silence، وما كيرجع ليه الرّيزو ويبدا يبان ليه الحلال والحرام والبدّع والفواحش والمعاصي، تا يوصل وقت احتفال الأمازيغ  بالسنة الأمازيغية، لي كتوافق نهار 12 يناير من كل سنة ميلادية، وهوما تبارك الله هاد السنة بلغوا 2971 عام على تواجدهم فوق هذه الرقعة، ولهو رقم يضرب في العراقة والأصالة مضرب الفأس في تربة هشّة صالحة للغرس.. (الشيخ) كيخرج عن صمته فاش كتهلّ تباشير احتفالات الأمازيغ براس السنة ديالهم، ويبدا يفصّل فالمقاسات ديال الفتاوي لي كتحرّم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، وكل مرة واش من اتجاه شاد.. مرة يكول حرام حراما مبيناً، ومرة يفتي بعدم جوازها شرعا..  ومرة يصنفها على أنها بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار.. المهم هو وأش كالو ليه يكول كل عام على اعتبار أنه كيمثل وامتداد للسلفية الوهابية المتطرفة العبوسة لي كتعرف غا جهنم والعياذ بالله،  لي هدفها باين:  قَبر كل ما هو جميل ومفرح في تقافة الإنسان وإرثه وراسماله اللامادي، وما انتعاش مشاعره وعروقه وأنفاسه بجرعات أكسجين الفرح، إلا انتصارا لتاريخه الممتد على طول طريق العودة لأولى البدايات..
 وسي الكتاني نسى أو  - تناسى - الله أعلم، بلي الله موجّد واحد الشّواية كبيرة لرجال الدين والعلماء لي كيبتلعوا ألسنتهم حين يتعلق الأمر بالطغيان والفساد والظلم والجور والقمع، وما كيحلّوها غا فاش كتبان ليهم ارهاصات الفرحة بدات كتبان على الشعب من خلال مرموز ثقافي يُعطيهم كينونة ووجود وهوية -  بحال إلى هما امتداد لقهر الأنظمة وما كيبغوش يشوفوا الفرحة مرسومة عْ الوجوه - ويعرّف بأصالة ثقافة قوم حاربوا كل شيء تقريبا، ابتداء من الطبيعة، مرورا باحتلال أرضهم، وصولا للتعتيم والطمس والتغيّب لي كيتمارس اليوم على الثقافة الأمازيغية ...و بالرغم من كل المشاق والصعاب ومحاولات اجثتات الشجرة من جذورها؛  ها هم لازالوا يحملون مشعل القدامى في الحفاظ على ثوابت هوياتة، في ضياعها، انقراض لهم..
الشّواية أسي الكتاني خصّصها الله تعالى لعلماء البلاط ورجال دين الحكام،  وما خص،ّ في وعيده بها؛ السّكايرية ولا حتى المشركين، لي جعل عقابهم في النار اقل وأدنى من واحد رجل دين تابع الدورة الشهرية وغافل دوره الأساسي في قول كلمة حق - وعُنيّ بكلمة حق هنا موقفه من الطغيان والظلم - وشاد حديث العيالات فالحمام، وتابع توابع المحطات الفضائية.. راسم حدود بينه وبين الشأن العام ومشاكل المواطن البسيطة، حيث فاش كيتسول عليها ومت سببها.. يضرب الطّم.. .. وتا إلى بغينا نصدقوك أسي الكتاني ما نقدروش! أش فهاد احتفالات رأس السنة الأمازيغية لي حرام.. العصيدة زعما.. راه غا الشعير منّقي ومحمّر على الجمر ومطحون، واقيلا الكاز ديال البوطا كيردها " ماحيا".. ولى اللباس الأمازيغي لي مُحتشم لا تلبسه شبهة قلة الحياء، كيقدم صورة متحركة جميلة على ناس كانت كتطرز لباسها وما يتوافق مع الطبيعة، وما تنتجه الطببعة، وحسب متغيرات الطبيعة.. وشوية ديال أحواش بالبنّدير  كتفرّغ فيه البشرية إلكتروناتها السلبية وتشّحن نفسيتها بطاقة الامتنان والتحلّي بالصمود والمقاومة،  وكله عبارة عن مواويل وأهازيج فيه شكر لله تعالى، وتتغنى بالجمال، والأرض، والإنسان، والمرأة.. راه غا بنّدير هذاك مصنوع من جلد الماعز ماشي من جلد الحلّوف أسي الكتاني،  مع أن حلوف الغابة ليه الدّوى ولي مصيبة هو حلوف البشر..  وكيختموها بواحد كيبارك لواحد السنة الأمازيغية بعبارات بسيطة جدا، ما فيهاش غلو ولا تبدل لأسماء الله تأويلَ..
ببساطة أسي الكتاني هكا كدّوز احتفالات "يناير" عند الأمازيغ، بسيطة، وشعبية، واجتماعية، وعائلية في أغلب الأحيان، تعود فيه القلوب لتحتضن القلوب مُغلقة الطريق على الحقد والتنافر والضغائن.. بسيطة ما فيها نصب منصوب كيسجدوا ليه.. ولا تعتريها شائبة ما يعتري الأضرحة والمواسم .. ولا يوجد ما يبرّر هاذ الاستيقاظ من السّبات الطويل ديالك،  إلا شيء واحد: "باغي تبان وتخطف الأنظار يا الطامع فجاه الدنيا والمال".. وتشرعن - باسم الله -  عن اجتهادات مغرضة لها أبعاد تخريبية لمنابع الفرح والابتهاج، ما  لم يأتِ به نص ولم تسلكه سُنَّة..
وضع في حسبانك أسي الكتاني أن بفضل الأمازيغ  خرجت بعفو ملكي عام 2012 ، وكانت صورتك بمعية معتقلي الراي لي كانوا اتهموهم بتورطهم في تفجيرات الدار البيضاء جنباً لجنب مع راية الأمازيغ،  وكان شعار المرحلة : اطلاق كل معتقلي الرأي والسباسة، وبفضل قوة تأثير الشارع آنذاك..
خرجتِ من المعتقل إنت ولي كان معك ..
وما كنطلبوش منك اليوم ترد الجميل بقول كلمة حق حقيقية.. ولا أن تحتفل مع الأمازيغ..
كل ما هو مطلوب منك وببساطة..
- قل حقاً أو صَّه.. (يعني فِيس)..
والله أعلم عاوتاني..

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات