واحد
البرهوش من الدوّار عندو ذيك احدى عشرة سنة والله ما بقيت عارف وقتاش زدتو
فالفايس بوك، ولكن، لي مأكد منو وما عنديش فيه شك، انه استغل شي فرصة كنت
فيها سكران وتقبل مع المقبولين للائحة.. المهم، هاذ البرهوش هاذي أيام وأنا
ناوي نبلوكي مّو من الوجود الافتراضي عندي، ولأسباب عندها علاقة
بإلتزاماتي بطهي العِنب بمجرد ما كندخل هنا كنساه، تا كنتفاجا به هاذ
الصباح لايح صورتو يا الله فايق من النّعاس عينيه فيها معمشين، وموّقف شعرو
بالصابون البلدي، وكاتب فوقها:
- "لا يهم أن تكون فارس أحلام الفتيات بل أن تنال رضى الأمّهات"..
قريت
هاذ الحكمة البليغة لي كالها هاذ البرهوش لاخور باعصاب منفلثة من عُقال
ثباتها، ومن سوء حظه أن الكِيف تقاضى ليا وصابح شاعل ، وكي خرجت من الدار
غادي للفيلاج لقيتو كالس حدا القنطرة كيتشمش.. جبدت واحد كولواز شعلتو باقا
فالجيب من البارح ط، وبالمهل قطعت عصا رقيقة حرّها كيدخل مع العظام من
شجرة الزيتون وقربت حداه، وداكشي فاش شّاك وبغيت نتأكد منه تأكد منو فعلا،
وما جاب لدنيا خبار تا لقاني جبدتها معاه على وذنيه وناض قافز يجري ما
عارف باش تبلّى، وأنا تابعو نجري نوضّح ليه أسباب هاذ الغارةغير المنتظرة:
-
رضى الأمهات أولد القحبة وريحة البوّل تعطّط منك يشّموها لي ساكنين ف
زاكورة، والخير لي غا ديرو فمّك غا جمع فولاتك بالليل راه كاع واش كتافها
طيحتهوم ليها بالمّانط لي تصبح تغسل ليك يا بالبوّال لاخور..
هو كيجري
وأنا كنجبد معاه بالغدايد ليا فيا وهو كيغوّت ولّى باغي غا التعادل، ومن
حسن حظي، وسوء حظه، أن الدوار كان خاوي لتزامن اليوم مع تنظيم السوق
الاسبوعي وما لقى تا لي يتدخل يفكو مني، وكون ما العصى لي تهرسات، كون
رسمت ليه خريطة افغانستان فوذنيه..
لا بهم ان تكون فارس أحلام الفتيات .. لقينهم تا نتصوروا معهم يا بالبوال لاخور..
0 تعليقات
أكتب لتعليق