هاد الشاب إسمو إبراهيم اكيدر، مشهور بإسم إبراهيم محمد المالكي، من مواليد طاطا، 32 سنةعندو ماجستير و دكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة IMCT.
قرا فالسعودية و عاش فيها مدة طويلة، و فاش سالا قرايتو ولّى متخصص فالتخطيط الإستراتيجي و إدارة مشاكل الشركات و مشاكل العلاقات العامّة.
قبل شهرين من الأن هبط للسعودية باش يمشي يسني عقد عمل مع أحد رجال الأعمال السعوديين باش يدير ليه خطة تسويقية لمجموعتو الفندقية، و إتفق معاه على 220 مليون سنتيم.
تلاقا مع المستثمر السعودي في فندق الهاشمي بحي النزهة فالعاصمة الرياض مع ديك الحداش د الصباح و شرح ليه الخطة اللي خدم عليها من بعد عطاه الملف كامل و تسنّاه يجبد العقد باش يسنيه.
إبراهيم و أثناء شرحو للخطة التسويقية ديال فنادق هاد رجل الأعمال قال ليه أثناء الحديث أنه رفض يتعامل مع مستثمرين إسرائيليين واخا عرضوا عليه مبالغ خيالية.
هاد رجل الأعمال السعودي من بعد ما سالا إبراهيم من شرح الخطة و الخدمة اللي قاد ليه و اللي دّات ليه أكثر من شهر ديال التحضير، قال لو حكا وقت الغدا هذا، تسناني هنا فالفندق نمشي نجيب الغدا غي قريب من هنا و نجي.
مشا المستثمر السعودي و رجع من بعد أكثر من ست ساعات و جاب معاه مجموعة من رجال الشرطة المدنيين، إعتقلوه و توجهات ليه أكثر من عشر تهم، من بينها التخابر مع إسرائيل و الإرهاب.
اللي وقع هو أن هاد المستثمر حاول يهز ابراهيم و يطلقوا فرزقو و إستغل الموضوع د إسرائيل و مشا جاب ليه البوليس قال ليهم ها واحد المغربي مجنداه إسرائيل جاي يتجسس علينا.
منذ أكثر من شهرين دابا، و إبراهيم معتقل فأحد السجون في العاصمة الرياض بدون أية محاكمة أو توجيه تهمة رسمية ليه، و تمنع من الإتصال بالعالم الخارجي إلى حين إنتهاء التحقيق، و هاد المعلومات توصلات بيها عائلتو و اللي بدورها سيفطاتها ليا، توصلات بيها من فاعل خير تما فالسعودية رفض الكشف عن هويتو قريب من الملف ديال إبراهيم.
إبراهيم اكيدر أو إبراهيم محمد المالكي كما هو معروف بيه فالسعودية كيناشد السلطات المغربية تتدخل باش تشوف من حالو و تطلب من السلطات السعودية تطلق السراح ديالو، لأن التهمة الموجهة ليه سريالية و هي فقط تصفية حسابات حسب ما قالت عائلتو بسبب دعوة قضائية سابقة كان ديجا ربحها ابراهيم من بعد ما دعاتو شركة ترجمة سعودية السنة الماضية بسبب أنه ناض ترجم كتب من الإنجليزية للعربية سبق ليها ترجماتهم هيا، لكن إبراهيم كان عندو ترخيص من الكاتب نفسو باش يترجم ليه الكتب ديالو و خذا عليه براءة.
0 تعليقات
أكتب لتعليق