يقول الأطباء انه مرض يصيب الرئتين فلا يترك للحياة بقاء ...
ويقول العلماء أنه مجرد فايروس ... وفي معاملنا لكل داء دواء ...
ويقول الخبراء ... أنه وباء مفتعل لضرب اقتصاد دول معينة دون
عناء ...
ويقول ذوي القبعات السوداء ... أنها حرب بيولوجية خفية لتقديم الطاعة والولاء ...
ويقول رجال الدين أصحاب العمامات والصليب والقديسين ذوي الرداء ...
هذه نهاية العالم .... هذا هو الفناء ...!!
ولكني أقول ... إن هذا الوباء ما هو الا جندي من السماء..
أرسله الله إلينا ... ليقيم الحجة علينا ... ولن يدركها سوى العقلاء
فلا عذر اليوم للذين نهاهم الإسلام عن المخالطة وكانوا
يتصافحون بالعناق والقبل
واليوم نراهم يلقون التحية من أمتار حتى يضمنوا لأنفسهم السلامة
ولا عذر للتي أمرها دينها بالحجاب والنقاب فاستهزأت به ونعتته
بالجهل والتخلف
واليوم نراها ترتجف كالبطريق فلا تخرج للشارع بدون قفازين وكمامة ...
ولا عذر للذي سخر من صلاتنا وقال إنه طاهر نقي ولا يحتاج لوضوء
واليوم يكرر غسل يديه بقوة حتى يكاد ان يكسر عظامه ...
ولا عذر للملحد للذي ابى ان يؤمن برب حتى يلمسه ويراه
وهو الآن في حجر صحي يرتعب من عدوى لا ترى أمامه ...
ولا عذر للكثيرين .... حتى يصحى كل ضمير ويعرف مقامه ...
فحتى الكعبة الشريفة في مكة المكرمة تبرأت من لمس أيدينا لها
حتى تصحى الضمائر وننكسر أمام الله في ثوبة وندامة ...
غدا عند الله ستعلمون أن هذا الوباء ...
ما هو إلا جندي من السماء ...
ليقيم الحجة عليكم إن كنتم عقلاء ...!!
فلكم الفناء ... ولله البقاء.
ارفعو البوست بالأستغفار بارك الله فيكم
0 تعليقات
أكتب لتعليق