لدي إحساس يقول على أن هذه الخطوة التي قام بها "ترامب" واعترافه بأن "القدس" عاصمة "إسرائيل" قد تكون بمثابة جس نبض قبل اعلان «صفقة القرن» (ترحيل سكان قطاع غزة إلى صحراء سيناء) لي بالمناسبة "الدب الداشر بن سلمان" كان قد أمهل "محمود عباس" شهرين لقبولها او التنحي وهي مدة كافية حتى يعرفوا هل تم تقبل قرار "ترامب" ام لا ( إذا تحملوا الصدمة الصغرى فلا مبرر لتأجيل الصدمة الكبرى )، يعني إذا تقبل المسلمون قراره اليوم ومر كل شيء بسلام و بدون اي ردة فعل «عنيفة» مزلزلة لصاحب القرار و المتعاون معه «بلحة و الدب الداشر» فإن قرار تمرير الصفقة سيكون في أقرب وقت ممكن لأن الضوء الأخضر قد أعطي للعجوز "ترامب" للتصرف في ملفات المنطقة كيف يشاء ولن يدخر جهدا في خدمة مصالح "إسرائيل" ..
ترى هل يفعلها "ترامب" في ظل السبات العميق "للأمة الإسلامية" و يحقق ل"بني صهيون" حلمهم ب"إسرائيل الكبرى" من "النيل" إلى "الفرات" ؟
#أنونيموس_ماساكتينش
0 تعليقات
أكتب لتعليق