تدوينات_مختارة
الحسين حريش عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب يوضح ويفصح عن بعض الغموض واللبس الذي حصل للبعض :
"في إطار التواصل مع ناخبينا وكافة المواطنين والمواطنات ومساهمة مني في توضيح بعض الأمور حسب فهمي المتواضع وتحت مسؤوليتي الشخصية :
كانت السيناريوهات المطروحة أمام فريق العدالة والتنمية مع ترقب ما يمكن أن تسفر عنه مشاورات آخر لحظة كالتالي:
* مقاطعة الجلسة :موقف سيقرأ قراءات مغرضة قد تتجه نحو تصوير الحزب معاديا للقضايا الوطنية ومنها انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي مادام التعجيل بالجلسة أريد له ان يسوغ بهذا المسوغ.
*تقديم مرشح من الحزب حيث كان الاسم المتداول هو الدكتور العثماني وهو موقف كانت معه حظوظ الفوز ضئيلة لكنها ممكنة لكن التقدير السياسي بعدم تقديم مرشح الهدف منه عدم تازيم الوضع ورفع تهمة النزوع نحو الهيمنة عن الحزب وفتح المجال من جديد أمام المشاورات . وفي حالة تقديم المرشح وانهزامه فسيكون على ابن كيران تقديم استقالته بسبب فقدانه للأغلبية لأن كل من سيصوت ضد مرشحه سيكون قد اختار المعارضة .
* تقديم مرشح من خارج الحزب وهو المسعى الذي سعى إليه الأمين العام رئيس الحكومة حتى آخر لحظة محاولا إقناع الأحرار لكن أخنوش كان يرد بأن ليس له مرشح والحقيقة أن هناك سببين الأول هو الوفاء لروح 8 أكتوبر وإنهاء أسطورة إفشال الانقلاب لأن من يقف وراءه لا يقبل الفشل وأن حصل فإنه يمدد المباراة إلى ان ينتصر او يقوم بإعطاب الخصم. والسبب الثاني ان هناك صراعا داخل الأحرار بين الطالبي العلمي والمنصوري كان يهدد بانقسام أصوات الاحرار .
*التصويت بورقة بيضاء : الغرض من ذلك هو دفع كل ما يمكن أن يشوش على الأهداف المعلنة من وراء عقد الجلسة مع التحفظ على المرشح ليس فقط لشخصه او لحزبه ولكن لمنع تخندق حزب رئيس الحكومة في جهة معينة تعيق وتضيق آفاق المشاورات التي يفترض استئنافها بعد " تنصيب " رئيس مجلس النواب .
خلاصة : هناك تحفظ ما من جهة ما على فوز حزب العدالة والتنمية وبقدر ما تصر تلك الجهة على تغذية البلوكاج يصر حزب العدالة والتنمية على بذل كل الجهود لتجنيب البلد أزمة قد تتجاوز مستوى الأزمة السياسية و الدستورية قد تكون مقدمة لما يروج له بعض المحللين المأجورين من قبيل حالة الاستثناء او ماشابه . تظهر جهود البيجيدي في شكل تنازلات ولكنها في الحقيقة تضحيات من أجل الوطن".
الحسين حريش عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب يوضح ويفصح عن بعض الغموض واللبس الذي حصل للبعض :
"في إطار التواصل مع ناخبينا وكافة المواطنين والمواطنات ومساهمة مني في توضيح بعض الأمور حسب فهمي المتواضع وتحت مسؤوليتي الشخصية :
كانت السيناريوهات المطروحة أمام فريق العدالة والتنمية مع ترقب ما يمكن أن تسفر عنه مشاورات آخر لحظة كالتالي:
* مقاطعة الجلسة :موقف سيقرأ قراءات مغرضة قد تتجه نحو تصوير الحزب معاديا للقضايا الوطنية ومنها انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي مادام التعجيل بالجلسة أريد له ان يسوغ بهذا المسوغ.
*تقديم مرشح من الحزب حيث كان الاسم المتداول هو الدكتور العثماني وهو موقف كانت معه حظوظ الفوز ضئيلة لكنها ممكنة لكن التقدير السياسي بعدم تقديم مرشح الهدف منه عدم تازيم الوضع ورفع تهمة النزوع نحو الهيمنة عن الحزب وفتح المجال من جديد أمام المشاورات . وفي حالة تقديم المرشح وانهزامه فسيكون على ابن كيران تقديم استقالته بسبب فقدانه للأغلبية لأن كل من سيصوت ضد مرشحه سيكون قد اختار المعارضة .
* تقديم مرشح من خارج الحزب وهو المسعى الذي سعى إليه الأمين العام رئيس الحكومة حتى آخر لحظة محاولا إقناع الأحرار لكن أخنوش كان يرد بأن ليس له مرشح والحقيقة أن هناك سببين الأول هو الوفاء لروح 8 أكتوبر وإنهاء أسطورة إفشال الانقلاب لأن من يقف وراءه لا يقبل الفشل وأن حصل فإنه يمدد المباراة إلى ان ينتصر او يقوم بإعطاب الخصم. والسبب الثاني ان هناك صراعا داخل الأحرار بين الطالبي العلمي والمنصوري كان يهدد بانقسام أصوات الاحرار .
*التصويت بورقة بيضاء : الغرض من ذلك هو دفع كل ما يمكن أن يشوش على الأهداف المعلنة من وراء عقد الجلسة مع التحفظ على المرشح ليس فقط لشخصه او لحزبه ولكن لمنع تخندق حزب رئيس الحكومة في جهة معينة تعيق وتضيق آفاق المشاورات التي يفترض استئنافها بعد " تنصيب " رئيس مجلس النواب .
خلاصة : هناك تحفظ ما من جهة ما على فوز حزب العدالة والتنمية وبقدر ما تصر تلك الجهة على تغذية البلوكاج يصر حزب العدالة والتنمية على بذل كل الجهود لتجنيب البلد أزمة قد تتجاوز مستوى الأزمة السياسية و الدستورية قد تكون مقدمة لما يروج له بعض المحللين المأجورين من قبيل حالة الاستثناء او ماشابه . تظهر جهود البيجيدي في شكل تنازلات ولكنها في الحقيقة تضحيات من أجل الوطن".
0 تعليقات
أكتب لتعليق