تغريدات فيصل القاسم اليوم حول مستقبل سوريا تحت الوصاية الروسية والايرانية. هل سيكون وضع سوريا تحت الانتداب الروسي والايراني فضل من وضع العراق تحت الانتداب الامريكي الايراني؟
هههههههه
أيها الذين تهللون للانتصار في سوريا، قبل أن ترفعوا إشارة النصر فقط انظروا إلى حال جاركم العراقي الذي رفع إشارة النصر قبل 13 عاماً لعلكم تعقلون! يجب أن تعلموا أن الجرح لا يؤلم صاحبه وهو ساخن،الألم الحقيقي يبدأ بعد أن يبرد الجرح.
الهزة الارضة خطيرة لكن ارتداداتها اخطر
وضع المنتصر في سوريا سيكون كوضع المنتصر في العراق قبل 13 عاماً. انظروا إلى وضع العراق بعد مرور 13 سنة على رفع إشارة النصر عام 2003 واتعظوا
الجرح السوري مؤلم جداً الآن، لكن تذكروا أن الألم الحقيقي سيبدأ بعد أن يبرد الجرح.
صدقوني ايها المهللون للانتصار المزعوم: ستترحمون على أيام الحرب، كما ترحم العراقيون على الوضع قبل اعلان الانتصار عام 2003
انظروا ماذا قدمت أمريكا أقوى وأغنى دولة في العالم للعراق الذي جاءت لتحريره، فماذا ستقدم روسيا المتخلفة والبخيلة إذاً لسوريا التي جاءت لتحريرها؟ القواعد العسكرية الأمريكية في العراق محمية وبألف خير، بينما العراق جهنم حمراء، وكذلك في سوريا ستكون القواعد الروسية بألف خير، لكن هل ستكون سوريا في ظل الهيمنة الروسية والايرانية أفضل من العراق في ظل الهيمنة الأمريكية والايرانية؟
سؤال برسم المهللين للغزاة
إذا انتصرت أمريكا وإيران في العراق، ستنتصر روسيا وإيران في سوريا. انظروا إلى وضع العراق تحت الوصاية الأمريكية والإيرانية قبل أن تهللوا لسوريا تحت الوصاية الروسية والإيرانية.
في العراق انتصر الشيعة على السنة بدعم أمريكي وإيراني، فهل استقر وضع العراق أم تحول إلى جهنم؟
وفي سوريا لو انتصر النظام الطائفي مدعوماً بالأقليات وقسم من السنة على الأكثرية السنية بدعم إيراني وروسي، هل تعتقدون أن الوضع سيستقر في سوريا؟ انظروا إلى حال العراق واحكموا بأنفسكم.
يكفي أن تعرف أن روسيا وأيران وهي أكثر الدول المتخلفة الفاشلة والمأزومة اقتصاديا واجتماعيا هي من يبشر السوريين بالانتصار والنهضة !
منقول
إذا كنتم تعتقدون أن سقوط حلب الشرقية سيكون آخر المطاف في سوريا، فأنصحكم أن تتريثوا طويلاً. سقطت بغداد قبل 13 عاماً ورفعوا فيها علامة النصر، لكن انظروا وضع العراق بعد 13 عاماً على سقوط بغداد. القادم سيكون اسوأ بكثييييييييييييييرفي سوريا حتى لو سيطرت روسيا وإيران والنظام على كامل البلاد. لا تنسوا أن أمريكا وإيران سيطرتا على العراق بشكل كامل قبل 13 عاما، لكن اين هو العراق الآن؟
أيها الحالمون بانتهاء الأزمة في سوريا قريباً لا تحلموا، فالمسألة طويييييييييييلة جداً، ولا أحد يعرف كيف ستكون أوضاع المنطقة ككل، فما بالك بالوضع السوري.
المنتصر في سوريا أياً كان، المعارضة وحلفاؤها أو النظام وحلفاؤه، سيرفع إشارة النصر وهو جالس على خازووووووق
لكل من يريد أن يحلل مستقبل الأوضاع في سوريا أن يعلم شيئاً اساسياً قبل أن يكتب اي كلمة، وهو أن وضع المنطقة بشكل عام سيّال ورمال متحركة، ولا شيء ثابتا، وبالتالي لا أحد يعلم كيف ستنتهي الأمور غير الله وربما اللاعبون الكبار بخيوط الأزمات
0 تعليقات
أكتب لتعليق